أكد أحمد الطنطاوي النائب البرلماني، ورئيس حزب “الكرامة” السابق، أنه سيعود إلى مصر قريبا.
وطمأن طنطاوي في بيان على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، كل من يعنيه أمره، مؤكد أنه بخير ويتفهم ويقبل ويرضى بما في طريقه الذي اختاره من متاعب ومصاعب.
وكتب الطنطاوي، في منشور عبر فيسبوك: “أُوضح أنني في بيروت/لبنان ولن أخرج منها إلا قريباً عائداً إلى مصر التي تسكنني، ولا يملك كائن من كان أن يحرمني من أن أسكنها، ولن يمنعني من ذلك أي شيء”.
ولم يحدد الطنطاوي مدة بقائه في بيروت، وأكد إنه لن يمنعه شيء من العودة إلى مصر، ولا يملك أحد أن يحرمه منها.
وتابع: “أُؤكد على تمسكي بكل موقف اتخذته وكل رأي أعلنته طوال رحلتي معكم، وجميع ذلك موثق”.
أحمد الطنطاوي
كانت مصادر صحفية، كشفت أن النائب ورئيس حزب الكرامة السابق “أحمد طنطاوي”، غادر مصر بشكل مفاجئ إلى بيروت، للابتعاد عن الملاحقة الأمنية.
وأوضحت المصادر إنه “ربما تكون بيروت هي المحطة الأولى لطنطاوي، قبل توجهه إلى مكان آخر”.
بينما رجحت مصادر أخرى أن يكون خروج طنطاوي جاء بعد نصيحة بالابتعاد تجنباً للملاحقة الأمنية والسجن.
وجاءت مغادرة طنطاوي بعد هجوم أجهزة النظام عليه بسبب آرائه السياسية التي وصلت إلى حد المطالبة بعزل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
في الوقت نفسه، أكدت مصادر داخل حزب الكرامة، أن الحصار الذي تعرض له طنطاوي لم يتوقف عند الأجهزة الرسمية للدولة فقط، لكنه امتد إلى شركائه في حزب الكرامة.
وشن الطنطاوي، خلال الأسابيع الماضية، هجومًا شرسًا على السلطة في مصر، متهمًا إياها بالفشل في إدارة البلاد، خاصة على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
وفي حوار سابق مع إرم نيوز، اعتبر البرلماني السابق أحمد الطنطاوي، أن السلطة السياسية في مصر تستخدم الدعوة للحوار الوطني كمناورة سياسية، مشككًا في إجراءات الدولة فيما يتعلق بالتعاطي مع مطالب المعارضين.
كما طالب الطنطاوي بعزل السيسي ومحاكمته.
