طالبت نقابة الأطباء، النائب العام، بفتح تحقيق عاجل في ادعاء أرملة الإعلامي “وائل الإبراشي”، بأن خطأ طبي أدى لتدهور حالته ووفاته.
أرملة وائل الإبراشي
وكانت أرملة الإبراشي قد كشفت أمس الاثنين، إنه تعرض لـ خطأ طبي في بداية إصابته بفيروس كورونا من قبل طبيب كان يشرف على علاجه في العزل المنزلي.
وأوضحت أن الطبيب استخدم بروتوكول علاج خاطئ أدى إلى تدهور الرئة بنسبة 95%.
وأضافت قائلة: “طبيب العزل المنزلي كانت الحالة تتدهور أمامه ولا يتحرك، وللأسف كورونا كشفت إن في ناس عايزة تاكل عيش لكن مش مهم الناس”.
وأضافت أرملة الإبراشي، في تصريحات صحفية، أن حالته الصحية تحسنت قبل الوفاة بعد انتقاله لتلقي العلاج على يد أطباء مستشفى وادي النيل، مؤكدا أنه كان يعتزم رفع دعوى قضائية ضد الطبيب بعد تماثله للشفاء بشكل كامل.
بيان نقابة الأطباء
من جانبها دعت النقابة، في بيان الثلاثاء، أرملة الإبراشي إلى تقديم التقارير الطبية والمستندات الدالة على صحة ادعائها، موضحة أن النقابة ستقوم بدراسة اتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك الواقعة.
وقالت النقابة إنها تابعت الجدل المثار مؤخراً حول وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، وإنها إذ تتفهم مشاعر الحزن التي انتابت أسرة الفقيد ومحبيه، إلا أنها تستنكر وترفض أن تكون إحدى وسائل تفريغ شحنات الغضب والحزن هي التعدي والهجوم على أطباء مصر.
وأضاف البيان: “من هذا المنطلق تؤكد نقابة أطباء مصر رفضها وادانتها لتصريحات أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي عبر وسائل الإعلام المختلفة”.
وتابع: “تلك التصريحات التي حملت اتهامات صريحة دون أي أدلة لأحد الأطباء، والادعاء بحدوث خطأ طبي كان السبب في وفاة الفقيد، وذلك دون أي سند قانوني أو برهان طبي يدلل على صحة ادعائها، رغم مرور أكثر من عام على واقعة الخطأ التي نسبتها أرملة الفقيد لأحد الأطباء حسب ما ورد في تصريحها”.
وفاة وائل الإبراشي
وتوفي وائل الإبراشي، بعد صراع طويل مع تداعيات إصابته بفيروس كورونا.
وغاب الإبراشي عن الساحة الإعلامية؛ منذ ما يقرب من عام، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، وظل تحت ملاحظة الأطباء.
و كشفت مصادر أن الإبراشي كان يتابع العلاج في مستشفى تابع لجهة سيادية منذ شهور، مع إشراف طبي كامل؛ خوفًا من تدهور حالته الصحية.
وكانت بداية رحلة معاناة الإعلامي وائل الإبراشي مع المرض عندما أعلن على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في ديسمبر 2020 : منذ أن حملني الإسعاف من منزلي إلى المستشفى وأنا في حالة حرجة تمكنت كورونا من التهام جزء كبير من الرئتين، ولم تترك لي إلا مساحات صغيرة للتنفس والآن فقط بدأت حالتي تتحسن ولكني أحتاج إلى دعواتكم.
ثم تطورت الحالة الصحية للإبراشي وأصيب بسرطان الحنجرة حتى توفى.
زر الذهاب إلى الأعلى