تزامناً مع أزمة قناة السويس.. إغلاق 5 موانئ مصرية أخرى بسبب الأحوال الجوية

تزامناً مع توقف حركة الملاحة في “قناة السويس” بسبب جنوح سفينة شحن عملاقة، أعلنت السلطات المصرية، الأربعاء، إغلاق 5 موانئ بحرية أخرى، ووقف حركة الصيد بميناء سادس، بسبب سوء الأحوال الجوية.
إغلاق 5 موانئ
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، أغلقت ميناء العريش البحري، بسبب الظروف الجوية التي تتعرض لها محافظة شمال سيناء، وارتفاع حركة الأمواج داخل البحر المتوسط.
كما أوضحت الوكالة، أن السلطات قررت إغلاق مينائي (الإسكندرية والدخيلة)، نظرا لسوء الطقس وارتفاع الأمواج وسرعة الرياح.
في ذات السياق، أفادت مصادر إعلامية، بإغلاق ميناء “رشيد” على البحر المتوسط، وميناء “شرم الشيخ البحري” على البحر الأحمر، وتوقف حركة الصيد عبر ميناء “المعدية” بمدينة إدكو بمحافظة البحيرة؛ إثر سوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج وشدة الرياح.
وأوضحت المصادر، أن الأجهزة التنفيذية رفعت درجة الاستعداد وحالة الطوارئ في العاصمة القاهرة، ومحافظات الإسكندرية وكفر الشيخ، بسبب طقس شديد الحرارة يصاحبه نشاط للرياح المثيرة للأتربة.
كما قرر أشرف عطية، محافظ أسوان، وقف حركة الملاحة النهرية في مجرى نهر النيل بين محافظتي أسوان والأقصر، وبحيرة ناصر.
وأشار المحافظ، إلى إن “هبوب عاصفة ترابية شديدة قد تؤدي لانخفاض مستوى الرؤية أمام حركة البواخر السياحية والمراكب الشراعية ومراكب الصيد، ما يستوجب تعطيل حركة الملاحة النهرية، حفاظا على أرواح وسلامة المواطنين”.
كانت هيئة هيئة الأرصاد الجوية، قد أصدرت أمس الثلاثاء بيان، وجهت فيه إنذارا نادرا بسبب “سوء الأحوال الجوية وسرعة نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة، الذي يصل إلى حد العاصفة على بعض أنحاء البلاد”.
قناة السويس
ومنذ الإثنين، تشهد مصر هبوب عاصفة ترابية، تسببت في إغلاق موانئ بحرية، وهدم منازل وسقوط مآذن مساجد وأعمدة إنارة وأشجار في عدة محافظات، دون إعلان رسمي عن وقوع إصابات.
وكانت سفينة شحن عملاقة قد جنحت أثناء مرورها في قناة السويس، الثلاثاء، مما تسبب في إغلاق الشريان الدولي، وحدوث زحام في البحر الأبيض المتوسط والأحمر وقناة السويس نفسها، مما دفع بعض السفن لتغير طريقها إلى طريق رأس الرجاء الصالح.
وتعثرت السفينة “إيفر جيفن”، التي يبلغ وزنها 220 ألف طن، وطولها 400 متر في القناة منذ يوم أمس الثلاثاء، على ضفتي القناة، وفشلت عدة محاولات لإعادة تعويمها حتى الآن.