مصر

 أصحاب شاي العروسة يشتكون الحكومة بسبب نقص الدولار : المخزون لا يكفي شهراً

تقدم  أصحاب شاي العروسة بشكوى من تضييقات الحكومة ونقس الدولار، وكشفوا أن المخزون لا يكفي شهراً

شاي العروسة 

وتقدمت شركة شاي العروسة بشكوى رسمية إلى مجلس الوزراء، ووزير التموين الدكتور علي المصيلحي؛ لتدبير الدولار اللازم لعمليات استيراد الشاي لمواجهة الاستهلاك المحلي.

وطالبت الشركة مجلس الوزراء، وعدد من البنوك العاملة في القطاع المصرفي، على رأسها بنوك الأهلي والإسكندرية وقطر الوطني والتجاري الدولي، بتوفير الدولار لضمان عمليات استيراد الشاي.

 نقص الدولار

وذكرت الشكوى أن الشركة تستورد 60% من احتياجات السوق المحلي من الشاي، الذي يعد سلعة تموينية استراتيجية للمواطن المصري، خاصة وأنه لا يتم زراعة الشاي في مصر.

واستغاثت شركة شاي العروسة بالمسؤولين، من أزمة نقص الدولار، بضرورة تدبير العملة الأجنبية في البنوك التى ذكرتها في الشكاوى؛ لتتمكن الشركة من استلام مستندات الشحن والتخليص الخاصة باستيراد نحو 6 آلاف طن من الشاي، موجودة في الموانىء المصري منذ أكثر من شهر.

وأوضحت المذكرة أن 80% من المستندات الخاصة بشحنة الـ 6 آلاف طن من الشاي موجودة بالبنك الأهلى المصري.

وحذرت المذكرة من استمرار الأزمة وتداعياتها، والتى من بينها نقص شديد في سلعة الشاي في السوق المصري، خاصة مخزون الشاي الموجود في مصر لا يكفي لشهر واحد فقط.

 

 المخزون لا يكفي شهراً

وأضافت الشركة، أن التأخر في إنهاء الإجراءات، قد يؤدي إلى تعرض الكميات الموجودة في الموانىء المصرية للتلف، خلافًا لغرامات التأخير .

وقال الناشر هشام قاسم :

شركة شاي العروسة مقرها في الصعيد بعيدا عن أضواء العاصمة (الحالية مش المتخيلة) وهي واحدة من كبرى الشركات في الدولة واصحابها ليسوا من الوجوه المشاركة في الشأن العام من خلال الإعلام أو أي وسيلة آخرى. صدور بيان منهم معناه أنهم استنفذوا كافة قنوات التفاهم مع الدولة، دون جدوى وإنهم أكثر فهما لتداعيات نقص الشاي في السوق. من المتوقع أن تتبع المزيد من التحذيرات والاحتجاجات من قطاع المال والإنتاج، تتصاعد بعد ذلك لمستويات المواطن المستهلك الغير مسيس. يا ترى هل هناك من يوضح ذلك للسيسي، أم أنه لا يوجد من يجرؤ على إزعاجه أثناء حواراته مع الذات الإلهية طلبا لعدة آبار غاز أو بترول يتوسع من خلال ايراداتها في مشروعاته العملاقة عربيا وإفريقيا؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى