عربي

 أعدموه من المسافة صفر في منزله.. قوات الاحتلال تقتل الشاب محمد الشحام وتحتجز جثمانه

أقدمت قوات الاحتلال الاسرئيلي على جريمة جديدة صباح اليوم الاثنين، عندما أعدمت الشاب الفلسطيني محمد الشحام برصاصة في الرأس من المسافة صفر داخل منزله.

واستشهد الشاب الشحام عندما قامت قوات الاحتلال بإطلاق النار عليه من مسافة قصيرة جدا، حيث أصابته في رأسه، خلال مداهمة منزله في بلدة كفر عقب شمال غرب القدس المحتلة.

استشهاد الشاب محمد الشحام

وبحسب شهود عيان، تركته قوات الاحتلال ينزف لأكثر من 40 دقيقة، قبل أن تخطفه وهو مضرج بدمائه لتعلن بعد ذلك استشهاده.

وقال والد الشهيد، إنهم فوجئوا باقتحام جيش الاحتلال منزلهم، وشرعوا على الفور بإطلاق النار في المنزل، لافتا إلى أن أحد الجنود أطلق من مسافة قصيرة النار من مسدس على رأس نجله.

ويشير والد الشهيد الشحام أنه ونجل آخر له هربا من إطلاق النار إلى غرف المنزل، ولو بقيا في مكان وجود جنود الاحتلال، لأعدما كما نجله.

وظهرت آثار دماء غزيرة على أرضية منزل الشهيد الشحام عقب انسحاب قوات الاحتلال منه.

وصرح مكتب محافظ القدس (يتبع للحكومة الفلسطينية) في بيان له، إن “المواطن محمد الشحام استشهد متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال في بلدة كفر عُقب شمالي القدس”.

البيان أوضح أن الشحام “أُصيب بالرصاص في الرأس بشكل مباشر، ومن مسافة الصفر”، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمان الشحام، حتى الساعة.

من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أنَّ جريمة إعدام الشاب محمد الشحام في كفر عقب إرهاب إسرائيلي منظم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى