تداول ناشطون ومغردون على منصات التواصل الاجتماعي أخباراً عن تعرض الداعية الإماراتي المتصهين وسيم يوسف للاعتداء بالضرب على يد مجهولين، وذلك رداً على مواقفه الداعمة للاحتلال الإسرائيلي فى عدوانه الأخير ضد قطاع غزة.
الداعية المتصهين وسيم يوسف
ولم يتم التأكد من مصادر مستقلة عن تعرض وسيم يوسف للإعتداء بالفعل إلا أنّ رواد منصات التواصل الاجتماعي أعربوا عن سعادتهم، و أملهم في أن يكون الخبر صحيحاً، وأن يكون هذا الاعتداء بمثابة رسالة لردعه عن مواقفه الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
ولفت بعض المغردين إلى أن الاعتداء على يوسف في الإمارات تسبب بإصابة بليغة له من دون أي تفاصيل إضافية.
وذكر مغردون آخرون أن المعتدين على يوسف ، قاموا بحرق سيارته.
مصادر أخرى نقلت أنه تم الاعتداء على وسيم يوسف، وضربه على وجهه و محاولة تحطيم سيارته، قبل أن تتدخل الشرطة الإماراتية وتقوم بإنقاذه.
وكانت آخر تغريدة للداعية المتصهين يوسف على حسابه الرسمي في “تويتر” بتاريخ 17 مايو الجاري، و واصل فيها مهاجمة حركة حماس، و جماعة “الإخوان المسلمون”.
أفيخاي أدرعي يحتفي بوسيم يوسف
ويحتفي المتحدث الرسمي باسم الاحتلال أفيخاي أدرعي، بتغريدات وسيم يوسف ويعيد نشرها.
ومنذ بدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والانتهاكات التي ارتكبها في حي الشيخ جراح والمسجد الأقصى في القدس المحتلة، بدأ يوسف بالتحشييد إعلاميا عبر حسابه عبر منصة “تويتر”، ونشر رسائل مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي ومناهضة للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية.
وفى نهاية العام الماضي، قدم وسيم يوسف اعتذاره لكل إسرائيلي أساء إليه في الماضي، وذلك بعد أيام من توقيع اتفاقية للتطبيع بين الإمارات وإسرائيل.
إعتذار لكل إسرائيلي
وفي سلسلة تغريدات ليوسف، قال : “عندما رأيت بعض الفلسطينيين يحرقون علم بلدي بسبب معاهدة السلام مع إسرائيل قررت أن أعتذر لكل رجل إسرائيلي إذا أسأت له في الماضي”.
وكتب: “السلطة وحماس وفتح والجهاد يتاجرون بالقضية الفلسطينية منذ 70 عاما وحان الوقت الآن للسلام ووضع حد لتجار الموت ولصوص الأموال والتبرعات” بحسب زعمه.
وكانت الإمارات قد عزلت وسيم يوسف، أحد أشهر الدعاة في إمارة أبوظبي، من إمامة المسجد الأكبر هناك.
ويتحرك وسيم يوسف وهو إماراتي من أصول أردنية، مواليد أربد فى عام 1981، بتوجيهات من محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، ويعبر عن مواقفه السياسية.
زر الذهاب إلى الأعلى