مصر

بيان من الكنيسة القبطية بعد أزمة قرار إزالة مزرعة تابعة لدير بوادي الريان

قالت الكنيسة القبطية برئاسة البابا تواضروس الثاني، في بيان، إنها تتابع الأزمة التي تفجرت على خلفية تنفيذ قرار إزالة مزرعة تابعة لدير الأنبا مكاريوس بوادي الريان.

إزالة مزرعة تابعة لدير

وقال بيان الكنيسة، أن البابا تواضروس يبحث عن حل المشكلة بشكل قانوني، والحرص على احتواء الأوضاع في إطار قانوني ومتابعة كافة الأوضاع مع الأنبا إبرام مطران الفيوم والمشرف على الدير.

كانت قوات من الشرطة توجهت لتنفيذ قرار المحميات الطبيعية التابعة لوزارة البيئة ومحافظة الفيوم لإزالة منشآت مزرعة تابعة لدير وادي الريان بالفيوم، بعد عجز الدير عن دفع المتفق عليه وهو مبلغ 4 ملايين جنيه سنويًا كحق انتفاع بالمزرعة المجاورة للدير البالغ مساحتها ألف فدان وبها بعض الزراعات للدير.

وقالت الكنيسة إنه تم تقنين أوضاع داخل المساحة التي يعيش فيها الرهبان الآن والمحاطة بالأسوار والواقعة شمال طريق وادي الريان بالواحات البحرية.

يذكر أنه تم توقيع اتفاق بين الكنيسة ووزارة البيئة فى عام 2017، حول تقنين ممارسة الأنشطة الدينية الكنسية والأنشطة الخاصة بإعاشة الرهبان بدير القديس مكاريوس بوادي الريان، مقابل سداد المقابل المادي لذلك.

دير الأنبا مكاريوس بوادي الريان

وتبرأت الكنيسة من تجمع الرهبان في 2014، حيث حاولوا الاستيلاء على مساحة شاسعة من الأراضي بمحمية وادي الريان، واعترضوا على تنفيذ مشروع قومي بشق طريق في المنطقة، قبل أن يتم التوصل لاتفاق في 2017.

كان مصدر كنسي، نفى ما تداولته بعض الصفحات القبطية، بشأن استيلاء الدولة على أراضي ما يعرف بـ”دير الأنبا مكاريوس السكندري بوادي الريان” في الفيوم.

وأشار المصدر إلى أن التجمع الرهباني الواقع في المنطقة والذي يشرف عليه الأنبا إبرآم مطران الفيوم وتوابعها للأقباط الأرثوذكس غير معترف به كنسيًا كـ”دير” من قبل المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولم يتم المساس به.

وكانت الدولة منحت التجمع الرهباني 3500 فدان في المنطقة مقابل حق انتفاع يبلغ 511 ألف جنيه سنويا، ليكون إيجار الفدان شهريا 12 جنيه فقط، كما لم ينص العقد على مدة زمنية محددة لحق الانتفاع، بل تركت المدة مفتوحة بالنص على تجديد العقد سنويا تلقائيا، وذلك في إطار التسهيلات المقدمة للكنيسة، من أجل إنهاء أزمة استيلاء قاطني التجمع الرهباني على ما يزيد عن 13 ألف فدان من أرض محمية وادي الريان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى