عربي

إسرائيل تصدر 300 كيلو من الخبز اليهودي إلى دول خليجية

صحافة إسرائيلية

قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن إسرائيل صدرت نحو 300 كيلوغرام من الخبز اليهودي،”الماتساه”، إلى السعودية وقطر وعمان والكويت.

رابط الخبر

الخبز اليهودي

وأشارت الصحيفة إلى أن “الرابطة اليهودية ستوفر موارد عيد الفصح” للقوات الأميركية المتواجدة في المنطقة أيضا، حيث استوردت مجموعة يهودية تم تشكيلها حديثاً في الخليج الخبز إلى المنطقة قبل عيد الفصح.

وتعتبر الشحنة “أحدث خطوة في نمو الجاليات اليهودية في منطقة الخليج” وفقا للصحيفة، وذلك بعد اتفاقيات التطبيع الإسرائيلية مع الإمارات والبحرين العام الماضي.

و”الماتساه” هو نوع من الخبز المسطح والذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من المطبخ اليهودي في عيد الفصح، الذي يأتي هذه السنة من 27 مارس إلى 4 أبريل.

والمسؤول عن شحنة الخبز هي “رابطة الجاليات اليهودية الخليجية”، التي تأسست في فبراير الماضي “لتسهيل الحياة اليهودية والاحتفال بالطقوس” في الدول الخليجية الستة، حيث يتواجد مئات اليهود.

وإلى جانب اتفاقيات التطبيع، تنمو “الثقافة اليهودية والحياة الدينية” في بعض البلدان، وفقا للصحيفة، حيث استقبلت الإمارات السياح الإسرائيليين، وبدأت المطاعم التي تقدم “الكوشر” بالعمل وتقديم الوجبات.

وقال الحاخام إيلي أبادي، وهو أول حاخام إسرائيلي مقيم بالإمارات، إنه “أمر مثير للغاية أن نرى مثل هذا الطلب على موارد الاحتفال بعيد الفصح في الخليج هذا العام”!!

عيد الفصح اليهودي البيساح

ويحيي اليهود خلال ثمانية أيام ذكرى نجاتهم مع النبي موسى من فرعون، فـ”البيساح” الذي يعني العبور، هو إشارة لعبور ملك العذاب فوق أرض مصر دون المساس باليهود، وأيضًا عبور الشتاء الذي يفسح المجال للربيع وعبور اليهود من العبوديّة إلى الحريّة؛ وعبورهم البحر مع موسى.

يبدأ هذا العيد بليلة التفتيش عن الخميرة، حيث يجب على كل يهودي أن يتخلص من أية خميرة تصلح للخبز في بيته، وذلك كون العبادة اليهودية القديمة تحرم استخدام الخميرة في الخبز في بعض أوقات السنة، ثم يبدأ الاحتفال الذي يسمي “سدَر”، فيقرأ القيدوش في البداية ويحمد اليهودي الإله على أنه أعطى جماعة إسرائيل أعيادها، ثم تغسل الأيدي فيما يشبه الوضوء، وتدور معظم الطقوس كما يقول د. عبد الوهاب المسيري في موسوعة “اليهود واليهودية والصهيونية” حول أمرين: مائدة الفصح، وحكاية الفصح، فتوضع على مائدة الفصح حزمة من النباتات المرة كالخس أو الكرفس، ثم كأس من الماء المالح أو المخلوط بالخل، كرمز للحياة القاسية التي عانها اليهود في مصر ورمز دموع جماعة إسرائيل أو المأكولات الكريمة على النفس – أكلها أسلافهم أثناء الفرار في الصحراء-، وبجانب ذلك يوضع شيء من الفاكهة المهروسة أو المدقوقة في الهون والمنقوعة في النبيذ، كما يوضع ذراع خروف مشوي (تذكرة بالحمل الذي كان يضحي به) وبيضة مسلوقة (تذكرة بقربان العيد).

ويعد أكل خبز المتسوت أو خبر الفطير الذي لا تداخله خميرة، أهم ما يميز هذا العيد، حيث يقضي اليهود يومهم بتناول هذا الخبز فقط، وذلك لتذكير بأنهم عند فرارهم مع موسى من وجه فرعون لم يكن لديهم وقت للتأنق في الخبز والانتظار على العجين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى