مازال عمال مصنع “ماك” لصناعة السجاد بمدينة العاشر من رمضان، التابعة لمجموعة “النساجون الشرقيون”، يضربون عن العمل لليوم الثالث على التوالي، للمطالبة بزيادة أجورهم.
وطالب العمال زيادة رواتبهم إلى 1500 جنيه لتتواءم مع ارتفاع أسعار المعيشة والخدمات، بالإضافة إلى زيادة حوافز الإنتاج التي قلصتها الشركة وتغيير إدارتهم.
وكان عمال مصنع “ماك” قد بدأوا إضرابهم عن العمل الإثنين الماضي، وذلك في أحد المصانع بالعاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.
يذكر أن إدارة المصنع التابع لمجموعة النساجون الشرقيون قررت، الأحد الماضي، منح العاملين إجازة بدأت من اليوم التالي وانتهت الخميس الماضي، على أن تخصم من رصيد الإجازات السنوية، حسبما جاء في قرار رسمي من إدارة الشركة.
وجاء القرار ردًا على إعلان العاملين الإضراب عقب صرف راتب يناير الماضي، والتي تضمنت زيادة في الراتب قدرها 500 جنيه.
إضراب عمال النساجون الشرقيون
وقال أحد العمال المضربين، إن الشركة لجأت لتشغيل جزئي لبعض الماكينات على يد المهندسين، الذين لم يشاركوا في الإضراب بسبب أجورهم المرتفعة قياسًا بأجور العمال.
وأضاف: “عمال الوردية الأولى في الشركة تجمعوا يوم الأحد، محتجين أمام مقر الإدارة في الشركة، ما اضطر علاء شحاتة، العضو المنتدب في الشركة، للخروج للتفاوض معهم، لكنه تمسك بادعاء أن الشركة تواجه أزمات مالية تتعلق بتداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا، وهو ما رفضه العمال”.
كما تكرر الأمر مع عمال الوردية الثانية الذين حاولوا لقائه دون جدوى، ما دعاهم للاحتشاد حول المقر، وانتهى الأمر بقرار الإجازة.
وكشف العامل أن الزيادة الجديدة هذا العام أُقرت بنفس طريقة إقرارها العام الماضي، والتي أدت إلى تقليص تلك الزيادة.
وشملت قائمة مطالب الإضراب، رحيل علاء شحاتة عن منصبه، وزيادة لا تقل عن 1500 جنيه في المرتب، لا تضاف إلى حوافز الإنتاج.
يذكر أن ملاك شركة “النساجون الشرقيون” هم ياسمين وفريدة محمد فريد خميس.
وكانت شركة “النساجون الشرقيون” قد أعلنت عن بيع كل من ياسمين وفريدة محمد فريد خميس كامل حصتيهما في الشركة لصالح صندوق FYK Limited مقابل 1.4 مليار جنيه.
زر الذهاب إلى الأعلى