حقوق الإنسانمصر

إطلاق حملة حتى آخر سجين 

أطلق نشطاء حملة حتى آخر سجين  لتسليط الضوء على الكم الهائل من السجناء السياسين في مصر والذين يقبعون داخل السجون لسنوات سواء المحبوسين إحتياطياً أو المحكوم عليهم بما فيهم المختفون قسرياً. 

#حتي_اخر_سجين

جددت الحملة المطالب الحقوقية بشأن التعامل بجدية مع ملفات جميع السجناء السياسيين، دون استثناء، وحتى أخر سجين سياسي في مصر، وفق مجموعة من الضوابط الحاكمة هي:

العدالة: أن يحظى كل مسجون سياسي بفرص متساوية ومنصفة للنظر في حالته على أسس موضوعية.

الشفافية: أن تأتي قرارات الإفراج وفق معايير وضوابط معلنة ومعروفة مسبقًا للمحتجزين وذويهم والمجتمع.

الشمول: أن تتضمن قرارات الإفراج كل مستوفي المعايير المعلنة دون استثناء.

السرعة: ألا تستغرق هذه العملية كسابقاتها سنوات تضاف إلى ما ضاع بالفعل من أعمار آلاف من السجناء السياسيين، ومعاناتهم الصحية والإنسانية.

الرابط

ولم تتوقف حملات الاعتقال ومنها القبض على الصحفي محمد فوزي و المذيعة هالة فهمي وصفاء الكوربيجي و دينا سمير بتهم مكررة هي : الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

ودعت حملة #حتى_آخر_سجين  كافة المهتمين بحقوق الإنسان من الأفراد والمنظمات والأحزاب السياسية والمؤسسات الإعلامية وروابط عائلات الضحايا وغيرهم للانضمام للحملة، والتحرك العاجل من أجل مطلب موحد هو إطلاق سراح كافة السجناء السياسيين في مصر، دون أي استثناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى