كشف خالد علي المحامي، أنه تم إطلاق سراح الناشط المصري رامي شعث يوم الخميس ٦ يناير ٢٠٢٢، ووصل مطار الأردن مساء الخميس، قبل أن يصل فرنسا.
إطلاق سراح رامي شعث
وأعلنت عائلة الناشط والمدافع عن الحقوق المصريّ – الفلسطينيّ رامي شعث رسميًا، إطلاق سراحه، مؤكدة أنه في طريقه إلى فرنسا.
ورامي نجل نبيل شعث، القيادي والوزير السابق في السلطة الوطنية الفلسطينية، وهو منسّق حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (بي دي إس)، التي تدعو لمقاطعة إسرائيل، في مصر.
ترحيل رامي شعث
وقالت الأسرة في بيان السبت: ” أنه تم إطلاق سراح في 6 يناير وبعد أكثر من ٩٠٠ يوم في الحبس، وأنه التقى بممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية في مطار القاهرة الدولي، ومن هناك سافر إلى العاصمة الأردنية عمّان، وبينما نكتب هذه السطور رامي في طريقه إلى باريس. لا توجد كلمات تكفي للتعبير عن فرحتنا برؤيته حراً وقريباً يلتقي مع عائلته المُحبة”.
التنازل عن الجنسية
وتابع البيان: “مع فرحتنا باستجابة السلطات المصرية لندائنا من أجل الحرية، لكننا نعبر أيضاً عن استيائنا من إجبارهم لرامي التنازل عن جنسيته المصرية شرطاً للإفراج عنه، كان يجب أن يكون ذلك غير مشروطاً بعد سنتين ونصف من الحبس، لا يجب أن يختار الإنسان بين حريته وبين جنسيته، ولد ونشأ رامي مصرياً، وكانت مصر وستبقى وطنه، ولن يغير التنازل عن جنسيته ذلك أبداً”.
وأضاف بيان الأسرة: “نحتفلُ بهذا اليوم المميز مع كل من ساندنا ووقف مع رامي في نضاله من أجل الحرية، نعبر عن امتناننا لجميع المتطوعين ومنظمات حقوق الإنسان وآلاف الشخصيات العامة والمواطنين في كل الوطن العربي والشتات والعالم ممن طالبوا بإطلاق سراحه”.
وقالت الأسرة: “نشكرُ أيضاً مئات المشرعين، والمسؤولين المنتخبين والحكوميين الذين عملوا في السر والعلن من أجل إطلاق سراح رامي، خصوصاً من وقف في أصعب الظروف وعكس التيار في فرنسا وأوروبا وأمريكا”.
وتابعت الأسرة: “نحتفلُ بالإفراج عن رامي والحراك العظيم خلف هذه الحملة، لما تشكله من نقلة نوعية للحراك أكثر من أجل الحرية والحقوق الأساسية”.
تحالف الأمل
كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على شعث (48 عاما)، في يوليو 2019 بتهم إثارة “اضطرابات ضدّ الدولة”. وقد رُحّلت زوجته الأكاديمية الفرنسية سيلين لوبران إلى باريس في ذات اليوم الذي أوقف فيه.
ووضع رامي شعث على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا والمعروفة إعلاميا باسم “قضية تحالف الأمل”.
وتضم القضية كلا من، المحامي زياد العليمي، الصحفي هشام فؤاد، الصحفي حسام مؤنس، النقابي العمالي حسن بربري، المحاسب علاء عصام، ورجل الأعمال عمر الشنيطي، وغيرهم.
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء الماضي أن فرنسا تبلغت من السلطات المصرية بقرار “الإفراج الوشيك” عن الناشط السياسي المصري-الفلسطيني رامي شعث المسجون منذ أكثر من سنتين ونصف في مصر.
زر الذهاب إلى الأعلى