
أصيب مستوطنان، أحدهما “ضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي”، بجراح خطيرة، اليوم السبت، في عملية إطلاق نار جديدة، بالقرب من منطقة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، بالقدس المحتلة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مصادر طبية، بأن المصابيْن هما (أب وابنه)، وتم نقلها إلى المستشفى.
إطلاق نار جديد في القدس
وأشارت طواقم الإسعاف الإسرائيلية في مكان العملية إلى أن شخصين (أب وابنه) أُصيبا بإطلاق نار؛ الشخص الأول عمره 22 عاما صُنفت حالته بالخطيرة وآخر عمره 45 صُنفت حالته بين متوسطة وخطيرة.
ولاحقاً أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن الأب المصاب هو “ضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي”.
وادعت القناة 13 الإسرائيلية، إن منفّذ إطلاق النار طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، وتم الاستيلاء على البندقية التي نفّذ بها الهجوم. كما بثت لاحقًا لقطات قالت إنها للحظة تنفيذ الهجوم.
وقالت القناة، أن الشاب الصغير من سكّان حي سلوان ويُدعى “محمد عليوات” وأصيب بنيران مستوطنين كانوا موجودين في المكان.
لكن عائلة الفتى “محمد عليوات”، أكدت إن نجلها لا علاقة له بتنفيذ عملية سلوان وأن وجوده صادف لحظة وقوع الحادث.
وأظهرت لقطات نشرتها وسائل إعلام، اقتحام قوات الاحتلال لمنزل عائلة عليوات بحي كرم الشيخ في سلوان.