أخبارعربي

بعد مقتل 8 مستوطنين.. إطلاق نار جديد في القدس نتج عنه إصابة مستوطنان أحدهما ضابط بجيش الاحتلال

أصيب مستوطنان، أحدهما “ضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي”، بجراح خطيرة، اليوم السبت، في عملية إطلاق نار جديدة، بالقرب من منطقة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، بالقدس المحتلة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مصادر طبية، بأن المصابيْن هما (أب وابنه)، وتم نقلها إلى المستشفى.

إطلاق نار جديد في القدس

وأشارت طواقم الإسعاف الإسرائيلية في مكان العملية إلى أن شخصين (أب وابنه) أُصيبا بإطلاق نار؛ الشخص الأول عمره 22 عاما صُنفت حالته بالخطيرة وآخر عمره 45 صُنفت حالته بين متوسطة وخطيرة.

ولاحقاً أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن الأب المصاب هو “ضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي”.

وادعت القناة 13 الإسرائيلية، إن منفّذ إطلاق النار طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، وتم الاستيلاء على البندقية التي نفّذ بها الهجوم. كما بثت لاحقًا لقطات قالت إنها للحظة تنفيذ الهجوم.

وقالت القناة، أن الشاب الصغير من سكّان حي سلوان ويُدعى “محمد عليوات” وأصيب بنيران مستوطنين كانوا موجودين في المكان.

لكن عائلة الفتى “محمد عليوات”، أكدت إن نجلها لا علاقة له بتنفيذ عملية سلوان وأن وجوده صادف لحظة وقوع الحادث.

وأظهرت لقطات نشرتها وسائل إعلام، اقتحام قوات الاحتلال لمنزل عائلة عليوات بحي كرم الشيخ في سلوان.

 

عملية مستوطنة النبي يعقوب

يأتي إطلاق النار الجديد، بعد اقل من 24 ساعة على عملية إطلاق نار أمام كنيس يهودي في مستوطنة “النبي يعقوب” شمال القدس المحتلة مساء أمس الجمعة، نتج عنه مقتل 8 مستوطنين على الأقل، وإصابة 6 آخرين.

وكشف صحف عبرية، إن منفذ إطلاق النار في مستوطنة “النبي يعقوب” يدعى “خيري علقم”، ويبلغ من العمر 21 عاما”.

وأكدت الصحف أن علقم، “ليست لديه أية سوابق أمنية لدى الأجهزة الأمنية، وهو غير معروف لديها”.

وقالت شرطة الاحتلال إن “علقم” وصل مساء اليوم الجمعة، وتحديدا الساعة الثامنة والربع، إلى كنيس يهودي في مستوطنة النبي يعقوب، وأطلق النار على المستوطنين هناك

وأضافت الشرطة في بيانها أن خيري تصرف بمفرده وعرف المكان وخطط للهجوم مسبقا.

واستدعت قوات الاحتلال والده وخاله للتحقيق، في وقت احتشد فيه عشرات المقدسيين في محيط بيت العائلة الذي اقتحمته قوات الاحتلال وألقت قنابل الغاز تجاه المحتشدين.

كان جيش الاحتلال قد قتل الخميس، 10 فلسطينيين، 9 منهم داخل مخيم جنين، في عملية تعد الأكبر من نوعها منذ انتفاضة الأقصى عام 2000.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى