مصر

الجنايات تقضي بإعدام “سفاح الجيزة” بتهمة قتل صديقة

قضت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأربعاء، بالإعدام شنقا للمتهم قذافي فراج عبدالعاطي الشهير بـ “سفاح الجيزة” لاتهامه بقتل صديقه، عمدًا، ودفنه.

ويُعد الحكم الصادر هو الأول ضد «فراج»، المتهم في 4 قضايا قتل.

كان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أحال سفاح الجيزة إلى محكمة الجنايات في أربع قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة والمنتزه بالإسكندرية.

وتمت الإحالة لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة أشخاص هم: “زوجته وسيدتان ورجل- مع سبق الإصرار خلال عامي 2015، 2017، وإخفاؤه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.

منطوق الحكم

وجاء بمنطوق الحكم، أن المتهم آتى شيئًا إفكًا تكاد السموات تنفطر به وتنشق به الأرض وتخر الجبال هدًا بقتله نفس المجني عليه رضا محمد عبداللطيف، صديق عمره، التي حرم الله قتلها إلا بالحق.

وتصديقًا لقول الله سبحانه وتعالى: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ».. [المائدة:33]، حكمت المحكمة حضوريًا بإجماع الآراء بإعدام المتهم بما هو منسوبًا إليه وإحالته الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة.

سفاح الجيزة

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهم في القضايا الأربع من شهادة 17 شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها.

بالإضافة إلى ما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم.

وكشفت التحريات أن المتهم القذافي فراج، ليسانس حقوق، ومالك مكتبة والمودع بسجن الاستئناف لتنفيذ عقوبة الحبس لمدة سنة، فى جنحة سرقة بالإسكندرية، ارتكب جريمة قتل صديقه “رضا”، مهندس مقيم ببولاق الدكرور، وزوجته ربة منزل، كما أنه متهم بارتكاب جرائم قتل أخرى.

كما حاول قتل زوجته الثالثة، لكنها نجت من الموت، وتقدمت ببلاغ ضده، ليصدر ضده حكم بالحبس لمدة سنة.

وكشف “قذافي” أثناء حواره مع أحد السجناء عن قتل صديقه و انتحال اسمه، ووصلت المعلومة إلى السلطات الأمنية.

تم تضييق الحصار على المجرم، فاعترف بباقي جرائمه، وتم العثور على الهياكل العظمية للضحايا داخل شقته ببولاق الدكرور، بعد سنوات من قتلهم.

وبينت التحريات أن القذافي، قتل صديقه رضا حاصل على بكالوريوس هندسة، واستولى على أمواله التي جمعها من العمل طوال سنوات فى الغربة، كما انتحل اسمه.

ولاحقاً قام المتهم بالاحتيال على زوجته الأولى وحاول الاستيلاء على مصوغاتها، لكنها رفضت، فدس لها السم وقتلها، ودفنها على بعد سنتيمترات قليلة من صديقه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى