طالبت محكمة جنايات المنصورة، بأن يكون تنفيذ حكم الإعدام في المتهم محمد عادل، قاتل الطالبة نيرة أشرف، على الهواء مباشرة.
إعدام قاتل نيره أشرف
جاء ذلك ضمن حيثيات محكمة جنايات المنصورة التي أودعتها بعد صدور حكمها.
وأهابت المحكمة بالمسئولين عرض وقائع تنفيذ حكم الإعدام في قاتل الطالبة نيره ، ليكون رادع لغيره وعبرة لكل من تسول له نفسه القيام بهذه الجريمة
وقالت المحكمة، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، في حيثياتها: “والمحكمة في نهاية حكمها، تنوه بمناسبة هذه الدعوى، بأنه لما كان قد شاع في المجتمع – مؤخرا – ذبح الضحايا بغير ذنب جهارا نهارا، والمهوسون بالميديا يبثون الجرم على الملأ، فيرتاع الآمنون خوفا وهلعا، وما يلبث المجتمع أن يفجع بمثل ذات الجرم من جديد، فمن هذا المنطلق، ألم يأن للمـشرع أن يجعل تنفيذ العقاب بالحق مشهودا، مثلما الدم المسفوح بغير الحق صار مشهودا”.
وتابعت المحكمة: “الأمر الذي معه تهيب المحكمة بالمشرع أن يتناول بالتعديل نص المادة الخامسة والستين، من قانون تنظيم مراكز الإصلاح والتأهيل المجتمعي المنظمة لتنفيذ عقوبة الإعدام، لتجيز إذاعة تنفيذ أحكام الإعدام مصورة على الهواء، ولو في جزء يسير من بدء إجراءاتِ هذا التنفيذ، فقد يكون في ذلك، ما يحقق الردع العام المبتغى الذي لم يتحَقـق – بعد – بإذاعة منطوق الأحكام وحده”.
كانت محكمة جنايات المنصورة، قد أصدرت اليوم الأحد، حيثيات حكمها بالإعدام شنقا، على محمد عادل، المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة.
وأوضحت الحيثيات أن الأسرة عقدت جلسة عُـرفية لمَنعه من مُضايقتها فسايَرهم وهو يُضمر قتلها، وفي خلال امتحانات العام الجامعي (2021) عاد ليَتقرب منها مُحاولا التحدث معها فاستعانت بضابط الأمن، مما أثار حفيظته من جديد، وتَوهَّم أنها أهانته؛ فانقلبت مَشاعره من حُب التملك إلى الكراهية الشديدة، واستمرت بينهما الخلافات وتَنامَت بداخله رغبة الانتقام منها ثأرًا لكرامته، فسَولت له نفسه الأمارة بالسـوء ارتكاب أبشـع الجــرائم عنـد الله – قتلُ النفس التي حَــرَّم الله إلا بالحق – واستمرَّ في تهديدها بالقتل إنْ لم تَستسلم له وتَقبله شريكًا في الحياة.
زر الذهاب إلى الأعلى