أثار فوز الفيلم المصري “بسبوسة بالقشطة” بالجائزة الماسية في المهرجان الأوربي للأفلام المستقلة، غضبا واسعا في الأوساط الإعلامية المصرية المقربة من نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويتناول الفيلم قصة رمزية تلخص علاقة بين سجين سياسي وسجان، من خلال مشاهد ومواقف إنسانية متباينة تجمع طرفي الصراع، من منطلق كون كل منهما إنسانا بالأساس.
فيلم بسبوسة بالقشطة
و فيلم بسبوسة بالقشطة من إنتاج قناة مكملين بالتعاون مع شركة A to Z، و بطولة: محمد شومان، وهشام عبد الحميد، وهو قصة وتأليف أحمد زين، وإخراج عبادة البغدادي.
وحظى الفيلم بهجوم واسع من الأبواق الإعلامية ومنها:
أحمد موسى، المقرب من السلطات الأمنية في مصر، والذي هاجم الفيلم قبل أن يتم عرضه، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان هي من قامت بتصويره داخل السجون التركية.
واصفاً المشاركين فيه بمجموعة من “الإرهابيين الخونة”، على حد وصفه.
محمد الباز، وقال إن الفيلم هدفه “تشويه” صورة مصر في المحافل الدولة، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان تروج الشائعات بهدف هز ثقة المصريين في بلدهم.
كما قالت جريدة النبأ التابعة للانقلاب :
أن اللجان الإلكترونية ، التابعة لجماعة الإخوان المسلمون المنشقة ، تخطط لتشويه صورة الشرطة المصرية، وقياداتها من خلال الترويج لفيلم بسبوسة بالقشطة .
فيلم بسبوسة بالقشطة من انتاج اخوانى تركى من خلال شركة ايه تو زد، وقناة مكملين والذى يقوم ببطولته الثنائى المصرى الهارب محمد شومان وهشام عبد الحميد، واخراج ” عبادة البغدادى” .
الفيلم الهدف منه تشويه صورة رجال الشرطة فى مصر، من خلال إلقاء الضوء على ما يحدث داخل السجون المصرية، و الافراط فى العنف الذى يتعرض له المساجين فى مصر.
يذكر أن عبادة البغدادي سبق واخرج فيلم وثائقي عن تصفية ضحايا شقة 6 أكتوبر، والتي تعتبر البداية الحقيقية للتصفيات السياسية فى مصر بمعزل عن القانون.