مصر

قرار بإنشاء 3 سجون جديدة

أصدر وزير الداخلية محمود توفيق، قراراً بإنشاء ثلاثة سجون عمومية جديدة في مدينة بدر، شرقي العاصمة القاهرة، ليرتفع عدد السجون في مصر إلى 88 سجناً رئيسياً، من بينها 45 سجناً تم تشييدها منذ انقلاب عام 2013.

إنشاء 3 سجون جديدة

ونص القرار على إنشاء ثلاثة سجون عمومية في مدينة بدر التابعة لمحافظة القاهرة، بغرض تنفيذ العقوبات المقيدة للحرية وفق أحكام قانون تنظيم السجون .

ولم يوضح قرار وزير الداخلية الذي نشر بالوقائع المصرية، إن كانت تلك السجون ضمن مجمع سجون وادي النطرون الجديد الذي جرى افتتاحه أكتوبر 2021، أم أنها سجون جديدة سيتم بناؤها.

وتقدر منظمات حقوقية مستقلة عدد السجناء في مصر بنحو 120 ألف سجين، من بينهم نحو 65 ألف سجين سياسي، بإجمالي 82 ألف سجين محكوم عليهم، و37 ألف محبوس احتياطي.

وفي 28 أكتوبر الماضي، افتتحت البلاد الغارقة فى القمع أكبر مجمع سجون في منطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة على مساحة مليون و700 ألف متر مربع.

وقال السيسي في مداخلة تليفزيونية فى 1 أكتوبر 2021، أن مجمع السجون لن يكون الأخير، قائلاً: “إحنا هنفتح أكبر مجمع سجون، وده واحد من 7 أو 8 هيتم افتتاحهم، واحنا جايبين نسخة كاملة من النسخة الأمريكية“.

نقل المعتقلين إلى الصحراء

وأكد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، جمال عيد، على استمرار وزارة الداخلية في تنفيذ خطتها الاستثمارية لاستبدال السجون الموجودة وسط المدن إلى أخرى بالصحراء لبيع أراضيها للمستثمرين.

وقال عيد إن وزير الداخلية عندما أصدر قراره السابق في الخامس من ديسمبر الجاري بإنشاء سجون جديدة بمنطقة وادي النطرون اختلط الأمر عند البعض وتوقعوا أن القرار يخص مجمع السجون الجديد الذي دشنته وزارة الداخلية في نهاية أكتوبر الماضي ونقلت إليه عدد من المساجين وقتها، ولكن تبين بعد مراجعة القرار المنشور في جريدة الوقائع المصرية أن القرار يضم إنشاء ستة سجون عمومية جديدة بالمنطقة الصحراوية إضافية إلى جانب المجمع الذي يضم بداخله ثمانية سجون مختلفة بحسب بيان سابق لـ«الداخلية»، بحسب مدى مصر.

وأشار إلى أن السجون الجديدة بمنطقة بدر ووادي النطرون تأتي ضمن خطة بدأتها وزارة الداخلية خلال العام الحالي الذي قرر خلاله الوزير إنشاء أكثر من 20 سجنًا جديدًا غالبيتها في مناطق صحراوية بعيدة عن العمران لإفراغ نزلاء السجون الموجودة بوسط المدن في غالبية المحافظات على مستوى الجمهورية فيها للاستفادة ماليًا  من أراضي السجون القديمة التي تطل معظمها على النيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى