نشرت مجلة “إيكونوميست” البريطانية تقريرا أشارت فيه إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، ما ينذر بمعاناة واسعة النطاق في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
أزمة ارتفاع أسعار القمح
وتوقعت إيكونوميست أن السيسي قد يستغل أزمة ارتفاع أسعار القمح عالميا لرفع الدعم عن الخبز
وأوضحت المجلة أن المرة الأخيرة التي رفعت فيها مصر أسعار الخبز، كان فى عام 1989.
ويعتبر الخبز المصدر الرئيسي للسعرات الحرارية لملايين العرب، وبالتالي فهو قضية سياسية متفجرة.
وبحسب المجلة، حاول الرئيس المصري الأسبق أنور السادات إلغاء دعم الخبز المصري عام 1977. لكنه تراجع عن قراره في غضون أيام بعد أعمال الشغب التي قام الجيش بقمعها.
والحرب الأوكرانية الروسية تمثل أخباراً مأساوية لمصر، أكبر مشتر للقمح في العالم. والتي تحتاج إلى 21 مليون طن سنويا لإطعام 102 مليون شخص، لكنها تنتج أقل من نصف ذلك. حيث توفر روسيا وأوكرانيا 86% من وارداتها.
وقامت ميزانية البلاد هذا العام على أن الواردات ستكلف 255 دولارا للطن. لكن الأسعار في أسواق العقود الآجلة بدأت تضاهي 400 دولار.
رفع الدعم عن الخبز
وأضافت الرئيس المستبد، عبد الفتاح السيسي، لم يعجبه دعم الخبز أبدا. وقال العام الماضي “من غير المعقول بيع 20 رغيفا من الخبز بسعر سيجارة واحدة”.
وأعتبرت أن الأسعار المرتفعة ستعطيه ذريعة لمحاولة تغييرها. بينما ما يقرب من ثلث المصريين يعيشون تحت خط الفقر الرسمي البالغ 857 جنيها في الشهر.
زر الذهاب إلى الأعلى