مصر

 ابنة “رامي شعث” تكشف ظروفه الصعبة في السجون المصرية وتطالب بالإفراج عنه

كشفت “مريم”، ابنه الناشط الحقوقي المصري الفلسطيني “رامي شعث”، المعتقل بالسجون المصرية، تفاصيل عن ظروفه الصعبة داخل مقرات الاحتجاز.

وأعلنت مريم، إنها ذهبت لزيارة أبيها في السجن خلال الأسبوع الماضي. ونشرت تفاصيل الزيارة على صفحة حملة الحرية لرامي شعث على فيسبوك.

وقالت: “صعب جدا أن أراه مرة واحدة كل شهر، حصلت في هذه الزيارة على 10 دقائق فقط معه، وانتظرنا قبل ذلك عدة ساعات قبل أن يسمحوا لنا بالدخول”.

وتابعت مريم: “يظهر عليه التعب، يواجه صعوبة في النوم، عيونه مرهقة، هذا بسبب الأعداد الكبيرة التي توافدت على الزنزانة بسبب الإصلاحات في الزنازين الأخرى، يزداد قلقنا على رامي خصوصاً مع الموجة الجديدة لفيروس كورونا”.

وأكملت قائلة: “أماكن النوم غير نظيفة، تنتشر فيها حشرات الفراش التي تزيد النوم والحياة صعوبة، أحضرت معي مبيد حشرات، أفعل هذا كل بضعة أشهر، اليوم بعد 29 شهراً على اعتقاله، أرى أبي قد تعب من السجن الطويل، ونحن أيضا”.

واختتمت ابنه رامي شعث تدوينتها بالقول: “مهما حاولنا التأقلم مع الوضع، الوضع يزداد صعوبة، حان الوقت ليعود إلى حضن العائلة، ليحظى بالنوم والراحة بعد ما يقرب من 3 سنوات في السجن بدون ذنب”.

رامي شعث

يذكر أن “رامي شعث”، هو نجل نبيل شعث، القيادي الكبير والوزير السابق في السلطة الوطنية الفلسطينية، وأحد مؤسسي حركة مقاطعة إسرائيل في مصر.

وألقي القبض على “رامي” في 5 يوليو 2019 من منزله في القاهرة، في إطار حملة أمنية واسعة وقتها استهدفت نشطاء سياسيين وحزبين وصحفيين ونقابيين ورجال أعمال من خلفيات سياسية واسعة في القضية المعروفة إعلاميا باسم قضية “خلية الأمل”.

وفي  أبريل 2020، أُدرج اسم الناشط “رامي شعث” على القائمة المصرية لـ”الكيانات والأفراد الإرهابيين”، في قرار انتقدته بشدة منظمات غير حكومية وخبراء أمميون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى