اتهامات للداعية عبد الله رشدي بالتحرش: بطلتها سيدة عراقية

اتهمت سيدة عراقية سيدة تدعى جيهان الداعية عبد الله رشدي بخداعها والتحرش بها.

الداعية عبد الله رشدي

ورد عبدالله رشدي، على مزاعم السيدة بالقول : “وصلني هذا السيناريو الخيالي الساذج الذي لا يقتنع به طفل رضيع”.

وأشار عبدالله رشدي في منشور له عبر فيسبوك، إلى أن هذه الواقعة غير صحيحة، وأن تلك المرأة ألفت هذه الرسالة، قائلًا: “قد جرت عادتنا أن نترفع عن مثل هذا العبث الذي يدل على فشل كاتبه في تأليفه، وحيازته جائزة أفشل ملفق في 2022”.

ضحية تحرش

وزعمت سيدة عراقية مستقرة في دولة أوروبية، أنها ضحية تحرش بطلها رشدي وقالت:  “أنا جيهان، أنا ضحية من ضمن ضحايا الشيخ عبد الله رشدي، سيدة عربية وحاليا مستقرة في دولة أوربية، وزيي زي البعض منكم كنت من ضمن محبين ومتابعين الشيخ عبدالله رشدي”.

وأضافت “من فترة كبيرة دخلت كلمته في استشارة دينية بخصوص ناس مقربين ليا ورد عليا عادي، وبعدها تابع معايا لحد ما الموضوع خلص، وكملنا مع بعض ك معارف عادية”، مردفة حديثها بـ: “بدأت أعجب بيه وطلب مني أقابله في مصر عشان نتعرف أكتر، واتفقنا إنه لو تم التوافق هنتجوز بشكل رسمي”.

وأوضحت أنها اتفقت مع عبدالله رشدي على عقد قران بشكل شرعي، قائلة: “عشان بس لو تواجدنا مع بعض، أو سلمنا على بعض، أو اتكلمنا في حاجة خصوصية وكل التفاصيل دي تبقي حلال”، مضيفة: اتفقنا بشكل شفوي بدون أي ورق، وذلك بوجود اثنين شهود، وهم دكاترة في جامعة الأزهر، دكتور أحمد البصيلي، ودكتور آخر اسمه أحمد بس لا أتذكر اللقب، شهدوا على الاتفاق بشكل شفوي”.

اتهامات بالتلاعب

ووجهت السيدة اتهامًا لـ عبدالله رشدي بأنه تلاعب بها وخدعها، قائلة: “وبعد ما تم العقد خالف العهد ده وقام بالتعدي عليا بدون موافقتي وبعد محاولات كتير من التعدي استطعت التخلص منه”.

فيما علق د/ أحمد البصيلي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، على ادعاء بأنه كان أحد الشهود على عقد زواجها من الداعية الشهير عبد الله رشدي.

وقال على حسابه في “فيسبوك”: “تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية”.

وكتب البصيلي في وقت سابق: “الزج باسمي في أي مهاترات أو معارك شخصية لا علاقة لي بها.. سيصاحبه فورا اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.