عربي

احتجاجات عنيفة في أنقرة مناهضة للاجئين السوريين

شهدت العاصمة التركية أنقرة تظاهرات واحتجاجات مناهضة للاجئين السوريين

احتجاجات عنيفة

إذ هاجم متظاهرون أتراك منازل ومحال تجارية وسيارات يملكها سوريون.
وجاءت الاحتجاجات بعد أن طعن مهاجراً سوريا اثنين من الأتراك في مشاجرة انتهت إلى مقتل أحدهما، ما أثار حفيظة الأتراك الرافضين لوجود المهاجرين السوريين.
وتوافد المئات من الأتراك الغاضبين إلى مناطق المهاجرين واللاجئين فى أنقرة وهاجموها، بحسب بي بي سي.

وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر فيها مجموعات من الناس وهي تقلب سيارات وتخرّب محال تجارية.
وازدادت حدة التوتر لدى الأتراك بشكل أكبر في الأيام الأخيرة مع وصول آلاف الأفغان الفارّين من ويلات الحرب المستعرة في بلادهم.

وتعدّ تركيا أحد المعابر الرئيسية للأفغان الذين ينشدون ملاذا آمنا في أوروبا.
وتقدّر الأمم المتحدة استضافة تركيا في الوقت الراهن لأكبر عدد من اللاجئين حول العالم، بينهم أكثر من ثلاثة ملايين سوري.

انتهاء التظاهرات
وفي وقت لاحق من مساء الأربعاء، أعلن مكتب محافظ أنقرة انتهاء المظاهرات العنيفة بفضل جهود مكثفة من قبل الشرطة.
وقالت وكالة الأناضول التركية الرسمية إن أجنبيين اثنين تم احتجازهما على خلفية مقتل المراهق التركي 18 عاماً.
وقالت شرطة أنقرة إنها احتجزت 76 شخصا بتهمة إثارة البلبلة أو نشر معلومات مضللة على منصات التواصل الاجتماعي بهدف إثارة المواطنين الأتراك بعد حادث ألتنداغ.

وأوضحت الشرطة أن 38 من هؤلاء المحتجزين لديهم سجلات جنائية وأنهم أدينوا في تهم تتعلق بالنهب والعنف والسطو المسلح.
ونشر رئيس الهلال الأحمر التركي، كريم كينيك، عبر تويتر صورة لطفل يسيل الدم على وجهه، وعلق على الصورة بأن هذا الطفل أحد مصابي الاضطرابات.
وتساءل كينيك: “متى أمسى رشق المنازل بالحجارة في الليل جزءا من تقاليدنا؟”
وقال كينيك إن “العديد من اللاجئين اتصلوا بنا. إنهم قلقون بشأن أمان أطفالهم. بل إنهم خائفون جدا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى