أقدمت قوات الأمن التونسية مساء الجمعة 21 يناير على اختطاف الكاتب العام المحلي لحركة النهضة بمدينة الرقاب (وسط غرب) أحمد الجلالي، ونقلته إلى جهة مجهولة.
اختطاف قيادي بالنهضة
وقامت قوات الأمن بمداهمة منزل الجلالي، واختطافه والتوجه به لجهة مجهولة”، بعد الاستيلاء على بعض أغراض منزله.
وبخلاف اختطاف الجلالي، أقدمت نفس القوات في 31 ديسمبر الماضي، على “اختطاف” القيادي بالنهضة، نور الدين البحيري.
ونقل البحيري في 2 يناير الماضي إلى قسم الإنعاش بأحد مستشفيات مدينة بنزرت، إثر تدهور صحته جراء إضرابه عن الطعام، رفضاً لاحتجازه.
وأعلن وزير الداخلية الإنقلابي توفيق شرف الدين، أن البحيري (63 عاماً) وُضع قيد الإقامة الجبرية.
انقلاب 25 يوليو
ومنذ 25 يوليو الماضي، تشهد تونس أزمة سياسية، من جراء الانقلاب الدستوري الذي قام به الرئيس قيس سعيد، والذي اتخذ خطوات قمعية منها: تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة رئيس الحكومة، وتعيين أخرى جديدة.
ويقول معارضون لسعيد إن إجراءاته الاستثنائية عززت صلاحيات الرئاسة على حساب البرلمان والحكومة، وأنه يسعى إلى تغيير نظام الحكم إلى رئاسي.
فيما ترفض غالبية القوى السياسية والمدنية في تونس- على رأسها حركة النهضة – تلك الإجراءات الاستثنائية، وتعتبرها “انقلاباً على الدستور.
يذكر أن انقلاب 25 يوليو جرى بالتخطيط بين المخابرات المصرية وقيس سعيّد بحسب وثائق مسربة.
زر الذهاب إلى الأعلى