استبعاد الأسر من تكافل وكرامة حال الزواج المبكر لفتياتها

قررت السلطات استبعاد الأسر والعائلات من الدعم حال الزواج المبكر.

وقالت وزارة التضامن إن “الزواج المبكر” قد يتسبب في الاستبعاد من برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة”.

استبعاد الأسر من تكافل وكرامة 

وأضافت أن الحصول على الدعم النقدي ضمن برنامج “تكافل وكرامة” قد يصبح مرهونا بامتناع الأسر عن تزويج الفتيات فى سن مبكرة وذلك بموجب تعديلات جديدة على شروط البرنامج تدرسها وزارة التضامن الاجتماعي حاليا، وفقا لبيان صادر عن الوزيرة نيفين القباج. 

وأضافت القباج أن اهتمام القيادة السياسية يتجه بشدة نحو الاستثمار في البشر، بحسب زعمها.

وحذرت القباج بعض الأسر التي تقوم بتزويج فتياتها دون توثيق رسمي ليتفادوا طائلة القانون، مُشيرة إلى أن الزواج غير الرسمي أو غير المُوثق أو “العُرفي” يزج بالفتاة في مشكلات تؤثر على نسب الأطفال وعلى إثبات حقها في حقوق الزواج وعلى ضياع حقها حال وقوع انفصال أو طلاق.

الزواج المبكر

وستمنع التعديلات المقترحة الأسر التي تزوج الفتيات دون سن 18 عاماً والذي يعتبر  من الزواج المبكر، الحصول على الدعم، وفقاً للقباج.

ويعد “تكافل وكرامة” أحد برامج الحماية الاجتماعية، ويقدم دعما نقديا للمواطنين المؤهلين !! بحسب الوزارة.

ولجأت الدولة إلى ضخ حزم مساعدات صغيرة للفئات الأكثر تضرراً بعد أن قامت بتعويم الجنيه.

تكافل وكرامة

وتسببت القرارات الاقتصادية لحكومات السيسي المتعاقبة، فى دخول 64% من عدد السكان إلى منطقة الفقر أو بالقرب منها، بحسب تصريحات البنك الدولي في 2019.

وتقوم السلطات بتسجيل بيانات المستفيدين من تكافل وكرامة، وتحديثها باستمرار، وتم استغلالهم فى التصويت لصالح حزب مستقبل وطن فى الانتخابات البرلمانية الماضية.

وتقدر أعدادهم بنحو مليون و237 ألفا و582 شخصا من مستفيدي “كرامة”، و2 مليون و175 ألفًا و603 من مستفيدي “تكافل ” .