عربي

استقالة حمدوك تعيد انقلاب السودان لنقطة الصفر .. وأمريكا تندد باستيلاء الجيش على السلطة

حسم  عبد الله حمدوك أمر استقالته من رئاسة مجلس الوزراء بعد أكثر من شهرين من توقيعه اتفاقا سياسيا مع رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان في 21 نوفمبرالماضي، بعدما قاد الأخير انقلاباً عسكرياً فى 25 أكتوبر الماضي أطاح فيه بحكومته وجمد بعض بنود الوثيقة الدستورية واحتجزه وزوجته فى منزله (منزل البرهان) ..

استقالة حمدوك

وقال حمدوك – في كلمة بثها التلفزيون السوداني في وقت متأخر من مساء أمس الأحد – إنه اتخذ قرار الاستقالة بعد أن فشلت مساعيه الأخيرة ولقاءاته مع الشرائح والمكونات السياسية المختلفة، للتوصل إلى توافق سياسي يجنب البلاد الانزلاق نحو ما وصفها بالفوضى وعدم الاستقرار.

وسرد حمدوك جملة من الإنجازات في أثناء فترة توليه رئاسة الوزراء قبل انقلاب 25 أكتوبر 2021، وتحدث عن المصاعب التي واجهت حكومته.

استيلاء الجيش على السلطة

فيما استبقت الخارجية الأميركية استقالة حمدوك ببيان جاء فيه أن استيلاء الجيش على السلطة في أكتوبر الماضي والعنف ضد المتظاهرين السلميين “ألقيا بظلال من الشك على مستقبل سودان ديمقراطي”.

وحذر مراقبون من استيلاء الجيش على السلطة بشكل كامل بعد استقالة حمدوك، وحذروا من السيناريو الأسوأ وهو الحرب الأهلية، خاصة بعد أن توحد الجيش وقوات الدعم السريع.

من جهتها أكدت لجنة أطباء السودان أن 4 متظاهرين لقوا مصرعهم في مدينة أم درمان وأصيب العشرات، جراء استخدام القوات السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين كانوا في طريقهم إلى القصر الرئاسي بالخرطوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى