مصر

 استمرارالاعتقالات رغم كورونا : اعتقال الصحفي أحمد أبو زيد الطنوبي

رغم مطالبات المنظمات العالمية والحقوقية بالإفراج عن المعتقلين فى مصر، مع تفشي فيروس كورونا، واصلت السلطات الأمنية حملات الاعتقال، واقدمت على اختطاف الصحفي أحمد أبو زيد الطنوبي، بعد أقل من شهرين على خروجه من السجن.

أحمد أبو زيد الطنوبي

وقال الصحفي قطب العربي : ” في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لإخلاء السجون من السجناء تقوم وزارة الداخلية باعتقال المزيد من المصريين كما حدث اليوم مع الصحفي أحمد أبو زيد الطنوبي الذي خرج من السجن قبل شهرين فقط بعد أن أمضى فيه عامين تحت الحبس الاحتياطي”.

وأضاف العربي على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك : “لم يفعل أحمد خلال الشهرين الماضيين أي شئ يزعج النظام، حيث كان في فترة نقاهة بعد الحبس الطويل، يلملم جراحه، ويعتني بأسرته التي حرمت منه طويلا، ولكنه فوجئ باعتقاله مجددا وكأن السجون ناقصة عدد”.

#خرجوا_المسجونين

وبخلاف اعتقال الصحفي أحمد أبو زيد الطنوبي المفرج عنه حديثاً، قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن الناشطة نرمين حسين، ظهرت أمس الاثنين، بنيابة أمن الدولة العليا، بعد يوم من القبض عليها من منزلها.

وكانت نرمين حسين قد كتبت على حسابها بـ”تويتر”، الأحد الماضي، إن قوات من الأمن وصلت منزلها وتقوم بالقبض عليها دون الكشف عن أي أسباب أو مكان اقتيادها.

وأضافت الشبكة العربية، إن نيابة أمن الدولة قررت حبس نرمين حسين 15 يوما احتياطيا على ذمة القضية رقم 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة، بتهم مكررة منها : 

  • مشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها .

  • إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي .

  • نشر أخبار وبيانات كاذبة.

وظلت نيرمين حسين قيد الاعتقال لأشهر فى قضية معتقلي العيد، قبل الإفراج عنها فى يونيو الماضي.

الإفراج عن سجناء الرأي 

فى المقابل جدد حقوقيون مطالبهم بالإفراج عن سجناء الرأي والمحبوسين احتياطيا، وكبار السن ممن لم يرتكبوا جرائم عنف أو جرائم جنائية خطيرة.

كما أصدرت، 40 منظمة حقوقية في مصر والشرق الأوسط، بيانا طالبت فيه الحكومة العربية المختلفة بسرعة التحرك لمواجهة فيروس كورونا المستجد وما قد يسببه من خطورة على حياة السجناء في أماكن الاحتجاز.

وطالبت المنظمات في بيان بضرورة الإفراج الفوري عن السجناء السياسيين والجنائيين غير الخطرين على المجتمع ومن كبار السن والمرضى.

وكذا إطلاق سراح المعتقلين الإداريين في الدول التي مازالت تستخدم هذا الإجراء.

فى ذات السياق، قررت السلطات في عدد من الولايات الأمريكية إطلاق سراح آلاف السجناء، في محاولة لمنع تفشي فيروس “كورونا” داخل السجون المزدحمة. 

وأوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم، أنَّ السجون في نيويورك وكاليفورنيا وتكساس وأوهايو، وما لا يقل عن 12 ولاية أخرى، أرسلت المجرمين من قليلي الخطورة والنزلاء المسنين أو المرضى إلى منازلهم، بسبب مخاوف من الإصابة بالفيروس .

كما قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان إن الرئيس محمود عباس أصدر عفوا خاصا عمن أمضى نصف مدة محكوميته في القضايا الجنحية والجنائية .

وكانت إسبانيا والبحرين قد أمرتا بالإفراج عن آلاف السجناء بسبب خطر انتقال الفيروس بين المعتقلين وموظفي السجن.

كما أفرجت إيران عن عشرات الآلاف من السجناء لديها بصورة مؤقتة، 50% منهم معتقلين سياسيين.
ع.م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى