توالت شهادات صحفيات تعرضن للتحرش من الصحفي الاستقصائي هشام علام ، إذ نشرت مدونة دفتر حكايات يوم الأحد شهادة جديدة، بحق الصحفي.
كانت صحفيات قد تداولن على منصات التواصل الإجتماعي، اتهامات للصحفي الاستقصائي هشام علام بالإغتصاب وجرائم عنف جسدي .
الصحفي المغتصب هشام علام
ولم تذكر أول صحفية وجهت اتهامات لعلام اسمه صراحة، لكنه أفصح عن اسمه فى معرض الدفاع عن نفسه ضد الاتهامات، وقال أنه المقصود، وأنه سيقاضي القائمين على دفتر الحكايات.
ونشرت الناشطة منى سيف الاثنين الماضي، ما قالت أنها شهادة مرعبة -عنف واغتصاب- تعرضت له بنت طالبة في الجامعة من “صحفي استقصائي معروف” وأشارت له ب “ه.ع.”
وتضمنت الشهادة الجديدة واقعتين تعرضت لهما الصحفية صاحبة الشهادة؛ الأولى في 2015، وتتعلق بما وصفته بـ”أحاديث غير مريحة” من جانب هشام علام، والثانية في 2017، وجرت في فندق على هامش تدريب له، وقام فيها الصحفي بتصرفات تنطوي على تلميحات وتهديدات جنسية.
وكانت الصحفية السورية زينة أرحيم، قد نشرت، عبر فيسبوك، شهاديتن لصحفيتين، اتهمت الثانية علام بالتحرش بها خلال وجودها معه بسيارته في القاهرة عام 2012، فيما اتهمته اﻷولى بمحاولة اغتصابها في الأردن في ديسمبر 2015، بعدما التقته على هامش ورشة تدريبية نظمتها شبكة أريج للصحافة الاستقصائية.
وقد قررت مؤسسات صحفية متعاونة مع علام، من بينها مؤسسة درج، تعليق التعامل معه وفتح تحقيق داخلي فى جرائم التحرش والاعتداء الجنسي التي ارتكبها .
كما أعلنت مؤسسة أريج تضامنها مع الناجيات وضحايا التحرش والاغتصاب.
و هشام علام هو الصحفي المصري الوحيد الذي شارك في سلسلة تحقيقات “وثائق بنما” منذ المرحلة التحضيرية الأولى، وقام بنشر تحقيقه التليفزيوني الأول على قناة “النهار اليوم”.
صحفي استقصائي
كما شارك هشام علام في تحقيق التسريبات السويسرية الخاصة ببنك HSBC في جينيف عام ٢٠١٤ من بين فريق من المحققين الصحفيين تجاوز عددهم ١٥٠ صحفيا، والتي عُرفت بإسم “سويس ليكس”، ونشر هذه التحقيقات في صحيفة الوطن المصرية، وكشف خلالها امتلاك وزير التجارة الأسبق رشيد محمد رشيد ٣١ مليون دولار داخل البنك السويسري.
وبدأ هشام علام عمله في صحيفة المصري اليوم عام ٢٠٠٦، كصحفي استقصائي، ونشر حينذاك تحقيقا صحفيا حول الإهمال داخل مستشفى قصر العيني، بعدما قام بالتنكر على هيئة طبيب لعدة أيام داخل أكبر مستشفى تعليمي في مصر.
وفي عام ٢٠١٢ انتقل علام الى صحيفة الوطن المصرية ليؤسس وحدة للتحقيقات الاستقصائية، قبل أن يستقيل في منتصف ٢٠١٣ ويعمل كصحفي حر، ومدربا مستقلا للتحقيقات الصحفية في عدد من البلدان العربية.
زر الذهاب إلى الأعلى