اعتقل أمن مطار القاهرة، الباحث الأكاديمي وأستاذ العلوم السياسية “أمجد الجباس”، أثناء عودته لقضاء إجازة عيد الفطر مع أسرته بمصر.
اعتقال الباحث الأكاديمي أمجد الجباس
والدكتور أمجد الجباس، 50 عاما، حاصل على ماجستير في العلوم السياسية.
وكان ناشطون حقوقيون قد أعلنوا اعتقال “الجباس، فور عودته إلى مصر، وقالت حركة “الاشتراكيون الثوريون”، على تويتر، أن اعتقال الجباس جاء على خلفية معارضته للنظام.
المصيدة
كانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أصدرت تقريراً بعنوان “المصيدة” وثقت فيه ظاهرة تحول المطارات المصرية إلى فخ لاعتقال المنتقدين والمعارضين لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال التقرير، أنه خلال السنوات الماضية تنامت ظاهرة إيقاف ومنع الجهات الأمنية بمطارات مصر، لبعض المصريين المسافرين إلى الخارج أو العائدين من الخارج.
وبحسب تقرير الشبكة، المنع كان خاصة للمحسوبين على المعارضة المصرية، أو الحقوقيون والباحثون والصحفيون، دون أسباب قانونية، ولأسباب تبدو قانونية متعسفة في بعض الأحوال.
وأشار التقرير، إلى أن الايقاف أو المنع يصل أحيانًا إلى الاحتجاز لبضع ساعات وصولاً إلى الإخفاء القسري، ومرورا بالاحتجاز بالمطار نفسه أو اصطحاب الضحية إلى قسم شرطة معني أو احد مقار الأمن الوطني إذا كان المنع غير قانوني ولا أهداف أخرى.
وقد يظهر بعضهم فيما بعد على ذمة قضايا سياسية ، او يتم احتجازه لبعض الوقت وتفويت مياد السفر عليه ، ثم تركه لحال سبيله.
وتطرق التقرير إلى بعض الأمثلة لقوائم “المصيدة”، ومنهم “المحامي الحقوقي إبراهيم متولي”، والناشط السياسي “محمد وليد”، والباحث والأكاديمي “وليد سالم”، و الصحفي “إسماعيل الإسكندراني”.
كما تطرق إلى حالة الباحث “أحمد سمير سنطاوي”، والباحث “باتريك جورج”، والصحفي “جمال الجمل”، والصحفي “أحمد جمال زيادة”، والصحفي “ربيع الشيخ”، والروائي “علاء الأسواني”، والمهندس “ممدوح حمزة”.
وأكد التقرير، أن هناك أمثلة عديدة وهائلة لأعداد من المصريين والأجانب الذين تم توقيفهم واختلفت نتائج التوقيف سواء القبض والمحاكمة، أو المنع فقط أو التوقيف لساعات.
زر الذهاب إلى الأعلى