اعتقلت السلطات الأمنية المصور الصحفي محمد فوزي، حسبما أعلن صحفيون مصريون من بينهم عضو مجلس نقابة الصحفيين محمود كامل، في وقت متأخر الجمعة.
اعتقال المصور الصحفي محمد فوزي
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن قوة أمنية مكونة من ثلاث عربات وميكروباص، اقتحمت منزل فوزي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، ليختفي أثره من دون معرفة مكان احتجازه أو سبب المداهمة أو الاتهامات الموجهة له.
وانقطع التواصل مع الصحفي محمد فوزي منذ يوم الاثنين الماضي، وفقًا لعضو مجلس نقابة الصحفيين هشام يونس، الذي أكد أن محمد “قبض عليه مساء الاثنين بعد كمين نصب له بالقرب من منزله في الهرم”
وجاءت واقعة الاعتقال بالتزامن مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني التي يعتقد البعض أنها لا تعدوا مجرد فقاعة فى الهواء.
وتقدر منظمات حقوقية عدد المخفيين قسریاً في مصر خلال السنوات السبع الأولى من حكم السيسي بـ11224 حالة إخفاء قسري تشمل كافة الأعمار، من بينها 3045 حالة في عام 2020 وحده.
فضلاً عن قتل 59 مخفياً قسراً خارج نطاق القانون بعد ادعاء تبادل إطلاق نار، على الرغم من توثیق اختفائهم السابق على مقتلهم، بحسب العربي الجديد.
وسبق وحُبس فوزي في قضية سياسية إبان أحداث ثورة يناير.
كما اعتقل المصور الصحفي محمد فوزي علي ذمة التحقيقات في القضية رقم ١٧٣٩ لسنة ٢٠١٨حصر أمن دولة في نوفمبر 2018، وتعرض للإخفاء القسري لأكثر من ١٠ أيام بمقر أمن الدولة بالشيخ زايد تعرض خلالها للتعذيب والتهديد.
وكتب محمد فوزي في آخر بوست ساخر له “إحالة أسدين قصر النيل إلى النيابة العامة بتهمة اللعب والتحرك من أماكنهم أثناء أوقات العمل الرسمية”، وذلك قبل ساعات من اعتقاله.
كما شارك فوزي في فعالية تأبين شيرين أبو عاقلة.
زر الذهاب إلى الأعلى