مصر

تسجيل صوتي.. لاجئة سودانية تتهم 3 أشخاص باغتصابها في مصر بينهم “محامي وناشط”

تزامنًا مع نشر ناجيات شهادات عن تعرضهن للتحرش والإغتصاب في مصر، كشفت لاجئة سودانية في تسجيل صوتي، عن تعرضها للاغتصاب من قبل محامي حقوقي مصري تخصص في قضايا اللاجئين، و ناشط نوبي مصري، ولاجئ سوداني.

ونشر الناشط والمدون “وائل عباس”، تسجيلا صوتيا للاجئة السودانية، تروى فيه تفاصيل تعرضها للاغتصاب العام الماضي.

تفاصيل الواقعة

وقالت الفتاة المغتصبة في التسجيل، إن الواقعة بدأت، عند توجهها بصحبة شقيقتها من محافظة الإسماعيلية، إلى القاهرة، للقاء محامي لمراجعة وضع شقيقتها القانوني في مصر.

وتابعت قائلة: “تم استدراجي وانتهاكي جنسيا من قبل شخص المحامي “ي. ف” في مكتبه وكذلك شخص آخر يدعى “ر. ي” ناشط نوبي مصري وشخص آخر لاجئ سوداني يدعى “ت.س.ج”.

وأضافت: “بعد فترة اتصل بي المحامي وطالبني بالحضور لاستلام عقد إيجار شقة لمدة 3 سنوات لتتمكن شقيقتي من استكمال أوراقها القانونية للبقاء في مصر، وطلب مني المحامي أن أمكث في المكتب وكانت الليلة التي تسبق عيد الفطر عام 2019″.

وزادت بالقول: “اطمأننت لوجود سودانيين واخصائية نفسية سودانية في المكتب، لكني تعرضت مرة أخرى لانتهاك جنسي من قبل نفس الأشخاص، حتى هددتهم بالانتحار، فتركوني لحال سبيلي”.

وزادت: تهجم الناشط “ر. ي” على اختي وكان يريد اغتصابها”.

واستكملت قائلة: “غادرت المكان وعدنا أدراجنا إلى الاسماعيلية، وتكررت الاتصالات من قبلهم “ت.س.ج”، وطالبني بإرسال صور عارية على تطبيق الواتس أب، فيما هاتفني الشاعر “ر.ي” معتذرا عن اغتصابي، نافيا تذكره أي شيء مما حدث، ومبررا ذلك بأنه كان تحت تأثير تناول الخمور”.

وأكدت الفتاة، أن الاعتداء الجنسي عليها أصابها وشقيقتها بأمراض جنسية، ما جعلها وشقيقتها يجرون اختبار الإصابة بفيروس الإيدز قبل أن تأتي النتيجة سلبية، لافتة، إلى أن اغتصابها تسبب في حدوث حمل وإجهاض ونزيف.

وتشهد مصر حاليًا حالة من الغضب في الأوساط الصحفية والحقوقية بعد شهادات متعددة لصحفيات على مدونة “دفتر حكايات”، تحدثن جميعهن عن محاولات تحرش واغتصاب من صحفي، واستخدموا اﻷحرف اﻷولى للإشارة إليه، قبل أن يعلن الصحفي المصري الشهير “هشام علام” بنفسه أنه هو المقصود في تلك الشهادات.

يذكر أن دراسة، أجرتها مؤسسة طومسون رويترز، فى 2017، صنفت القاهرة كأخطر مدينة على النساء، تلتها كراتشي الباكستانية، وكينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية ثم العاصمة الهندية نيودلهي، في حين صنفت لندن كأفضل المدن الكبرى بالنسبة للنساء.

م.م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى