اقتحام منزل الصحفي محمد الجارحي واعتقال شقيقه بدلاً عنه

اقتحمت قوات أمنية منزل الصحفي محمد الجارحي ، واعتقلت شقيقة بدلاً عنه حتى يسلم نفسه إليهم .

وقال الصحفي  محمد الجارحي أن قوات أمنية اقتحمت منزل والده، فجر اليوم الخميس، وسألوا عنه، وعندما لم يجدوه، ألقوا القبض على شقيقه ياسر. 

وكتب الجارحي، مؤسس مستشفى 25 يناير الخيري، على حسابه الخاص على “تويتر تفاصيل الواقعة :

وقال : قوة أمنية اقتحمت بيتنا في البلد دلوقتي، وسألوا علّيا، أبويا قالهم محمد في القاهرة، طلعوا أخدوا ياسر أخويا من السرير، وما نعرفش راحوا بيه فين.. ياسر مالوش في السياسة وما عملش حاجة علشان تبهدلوه.

وأضاف الجارحي : “شكرا يا مصر على البهدلة والإهانة ووجع قلب أمي ورعب عيال أخويا”.

وتابع : “حسبي الله ونعم الوكيل”.

عمل الجارحي رئيسا لتحرير برنامج مانشيت الذي يقدمه جابر القرموطى قبل وقف البرنامج ، وانشغل الجارحي من حينها في إتمام مستشفى ٢٥ الذي يقوم بناؤه وتأسيسه على التبرعات.

ويقول الجارحي إن شقيقه لاصلة له بأي عمل سياسي . وأن القوة الأمنية التي ذهبت للسؤال عنه قبضت على شقيقه ياسر من سريره ، حين لم تجده.

وتتكرر حالات اعتقال أقارب المطلوبين لدى الأجهزة الأمنية فى مصر، حتى يقوموا بتسليم أنفسهم، فى مشهد هزلي لم تعرفه النظم السابقة.

وفى تعليقه قال الناشط أحمد رشدي :

دليل جديد أن عصابة علي بابا الحاكمة لن تتركك في حالك ولو تركت كل كلام في الشأن العام وانشغلت ببناء مستشفى سميته ٢٥ يناير

وأضاف رشدي على حسابه على فيس بوك : هم لن يقبلوك إلا خادما طبالا أو يقبلوك إلا كعاهرة وإن لم يكن فسجناء أو قتلى أو فيين أو مهمشين، حياتكم وموتكم سواء.