أكد “الأزهر الشريف”، في بيان، أن حائط البراق هو “وقف إسلامي خالص”، وأن ما يسمى “حائط المبكى” بأنه “أكذوبة صهيونية”.
جاء ذلك ضمن حملة “القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية”، التي أطلقها المركز الإعلامي لـ”الأزهر الشريف”، باللغتين العربية والإنجليزية، تضامنًا مع القدس والقضية الفلسطينية.
وقال بيان نشره المركز الإعلامي للأزهر الشريف، عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “حائط البراق وقف إسلامي خالص، وجزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، وهو الذي يقع في الجزء الجنوبي من السور الغربي للحرم القدسي الشريف، وأمام حي المغاربة الإسلامي الذي هدمته السلطات الصهيونية وطردوا سكانه قسرًا”.
وأضاف البيان: “سمي حائط البراق بذلك الاسم، لأن النبي محمد ربط دابته البراق به، والبراق هو الدابة التي ركبها النبي ليلة الإسراء والمعراج”.
حائط البراق
وشدد على أن ما يسمى بـ”حائط المبكى” هو “زعم يهودي صهيوني تم إطلاقه على حائط البراق رغبة في التدليس، وقد بدأ الترويج له بعد صدور وعد بلفور عام 1917م بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، حيث أخذ اليهود في زيارة حائط البراق يقيمون طقوسهم أمامه من البكاء والنواح على خراب وتدمير هيكلهم المزعوم”.
وأكدت الحملة، أن “التاريخ والجغرافيا والقوانين والأعراف الدولية والحقوق الإسلامية والعربية، تأبى إلا أن يكون حائط البراق لا حائط المبكى”.
وتابعت: “لكن المحتل الغاشم الذي لا يأبه لحكم القانون أو الحقوق الشرعية والتاريخية الثابتة، ما زال مستمرا في استلاب الحقوق والمقدسات الفلسطينية والعربية والإسلامية، وما زالت الصهيونية الغاشمة تتحدى القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، في ظل صمت وتواطؤ دولي مخزٍ يشجع المحتل الصهيوني الغاشم على المزيد من ارتكاب الجرائم على الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
كان المركز الإعلامي للأزهر الشريف أطلق حملة بعنوان “القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية”، فند خلالها “المزاعم المغلوطة والأباطيل التي يروجها الكيان الصهيوني، والتصدي لما يتم ترويجه من قبل الأذرع الإعلامية الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس وعروبتها”.
يأتي ذلك بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها حي “الشيخ جراح” ومحاولة تهويده عبر التهجير القسري لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه”.
زر الذهاب إلى الأعلى