أبلغ الأزهر الشريف، أمس الثلاثاء، مجلس نقابة الأطباء في مصر، بتحمله تكفلة المصاريف المدرسية، لأبناء الأطباء ضحايا فيروس كورونا.
وطلب الأزهر من النقابة، تحضير أسماء أبناء الضحايا الأطباء والرقم القومي واسم المدرسة والصف الدراسي سواء كان فى التعليم الأزهري أو خارجه.
أبناء الأطباء
من جانبه، قال الدكتور “إبراهيم الزيات”، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إنه تواصل مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لبحث الحصول على تخفيض بمصروفات أبناء شهداء الأطباء، بالتعليم الأزهرى.
وأشار الزيات، إلى أن شيخ الأزهر أعلن له موافقته على إعفاء أبناء الشهداء من الأطباء من مصروفات الدراسة بالمدارس والجامعات التابعة للأزهر الشريف.
وأوضح الزيات، فى تصريحات صحفية، أنه تواصل بعد ذلك مع مدير مكتب الإمام الأكبر، وأبلغه أن شيخ الأزهر طلب إعداد قائمة بأسماء شهداء الأطباء والرقم القومى لكل منهم، واسم المدرسة التى يدرس بها أبناء كل شهيد من الأطباء، سواء فى التعليم الأزهرى أو خارج التعليم الأزهرى، لتحمل المصروفات الدراسية الخاصة بهم، من قبل المشيخة.
كما أشار، إلى أنه تواصل أيضا مع الدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر، لبحث منح تخفيض لأبناء شهداء الأطباء الدارسين بالجامعة، مشيرا إلى أن الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر، أكد أن الجامعة ستدرس سبل دعم أبناء شهداء الأطباء من الدارسين بالجامعة.
وأكد عضو مجلس النقابة، أنه تواصل مع النقابات الفرعية للأطباء بالمحافظات، لسرعة إعداد كل فرعية قائمة لأسماء شهداء الأعضاء، والبيانات الخاصة بهم، لتقديمها لمشيخة الأزهر، وكافة الجهات التى ستتواصل النقابة معهم لدعم أسر شهداء الأطباء.
ضحايا الأطباء
كانت وكيل مجلس نقابة الأطباء الأسبق الدكتورة “منى مينا”، قد كشفت منذ يومين، إن ضحايا الأطباء بفيروس كورونا فقط بلغت أكثر من 16% من إجمالي وفيات الفيروس في مصر.
وأضافت مين: “تبعا لإحصائية وزارة الصحة، فإن نسبة ضحايا الأطباء فقط وليس شهداء كل الفريق الطبي، بلغت أكثر من 16% من إجمالي وفيات كورونا في مصر”.
ويعني ذلك أن عدد وفيات الأطباء أكثر من 750 حالة، قياسا على عدد الوفيات إجمالا في البلاد والذي تخطى 5 آلاف حالة وفاة.
وأوضحت مينا، أن هذه النسبة شديدة الارتفاع مقارنة بالنسب العالمية، مشددة على ضرورة “الاهتمام بمعايير مكافحة العدوى والإجراءات الاحترازية في المستشفيات”.
زر الذهاب إلى الأعلى