أكد “عصام فرج” الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام في مصر، الأحد، أن التراشق الذي يجري حاليًا بين قناتي “الأهلي والزمالك” كان يستحق إلغاء الترخيص لكل منهما، مؤكدًا “سنفعلها لو تكرر”.
التراشق بين قناتي الأهلي والزمالك
من جانبه أكد فرج في تصريحات لقناة صدى البلد: “ما حدث كان يستحق إلغاء الترخيص لقناتي الأهلي والزمالك، الأمر خرج عن كل الحدود”.
وتابع: “لولا الروح التي شاهدنا في التحقيق من الجانبين لاتخذنا ذلك القرار”.
كما أكد أنه “في حالة وجود أي مخالفة من قناتي الأهلي والزمالك مرة أخرى، سنتخذ قرارات حاسمة”.
وأوضح فرج “أن العقوبات القصوى هي إلغاء ترخيص القناة، وكذلك يوجد عقوبات بإيقاف برامج معينة أو مقدمين برامج لمدة زمنية محددة”.
جلستا تحقيق
كان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قد أعلن عن مثول ممثلي الناديين الأهلي والزمالك للتحقيق، في جلستين استغرقتا قرابة خمس ساعات.
وأوضح المجلس في بيان له أن قد تعهّد الناديان خلال التحقيقات بالالتزام بالمعايير المهنية والأكواد الإعلامية الصادرة عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فيما يتم تقديمه من محتوى.
كما أعرب الطرفان عن احترام كل منهما للنادي الآخر ولجمهوره، وقد تعهدا بالالتزام الفوري بوقف أي تجاوزات.
وأعرب المجلس في البيان عن ثقته في التزام الطرفين بما تم التعهُّد به، وقد قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلزام كل منهما بإزالة المحتوى المخالف للقيم والأخلاق والمعايير المهنية والأكواد الإعلامية، والذي يحدده المجلس.
وعن كواليس التحقيق الذي استمر 5 ساعات، أشار “عصام فرج” إلى أن كل واحد من ممثلي الأهلي والزمالك كان يقول: إنه ضحية وإن الآخر هو السبب.
وأضاف: “ولكن الثنائي معترف بالخطأ ومعترف بأن تلك الأجواء لا علاقة لها بكرة القدم”.
كان التراشق بين مسئولي الزمالك والأهلي، قد تصاعد خلال الأيام الماضية، على خلفية التنازع على لقب “نادي القرن” وعلاقة الناديين برئيس هيئة الترفيه السعودية “تركي آل الشيخ” وقضايا أخرى.
وبالرغم من توقف النشاط الرياضي في مصر، بسبب تداعيات تفشي فيروس “كورونا” المستجد، فقد انتقل هذا التراشق إلى قنوات مملوكة للناديين، مسببًا فتنة وسجالاً حادًّا بين جماهير الناديين.
