مصر
الأعلى للإعلام يحقق مع نيوتن المصري اليوم: دعا لانفصال سيناء

قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة مكرم محمد أحمد استدعاء الممثل القانوني لجريدة المصري اليوم وكاتب عمود “وجدتها” الموقع باسم نيوتن، للتحقيق الثلاثاء القادم.
كانت المصري اليوم قد نشرت على مدار 4 أيام متتالية، مقالات تطالب بانفصال سيناء عن مصر، وتحويلها إلى منطقة عالمية حرة غير خاضعة للقوانين المصرية.
من هو نيوتن؟
وجاء قرار التحقيق، عقب أن كتب الصحفي خالد ميري رئيس تحرير “الأخبار”، مقالا تحت عنوان “صفقات مشبوهة”، انتقد فيه السطور المشبوهة “لنيوتن”، وطالب المجلس الأعلى بالكشف عن حقيقة شخصيته وجنسيته ومن يقف وراء ما يكتبه.
ويقول صحفيون: إن “نيوتن” هو مالك الجريدة، رجل الأعمال الشهير صلاح دياب، وإن صحفيين آخرين يكتبون أفكاره في العمود الشهير، وإن مضمون كتاباته كثيرا ما يكون من وحي الأجهزة الاستخبارية في مصر.
وصلاح الدين أحمد توفيق دياب، رجل أعمال مصري، رئيس مجلس إدارة مجموعة بيكو، وهو من أكبر الشركاء التجاريين لإسرائيل في مصر.
وتسيطر عائلة دياب على 70 % من توكيلات الشركات الأمريكية في مصر (حسب دليل الأنشطة التجارية الأمريكية في مصر الصادر عن السفارة الأمريكية بالقاهرة)، حيث تستحوذ على 43 توكيلاً لشركات أمريكية، أهمها توكيلات “هاليبرتون” للبترول المملوكة لنائب الرئيس الأمريكي “ديك تشيني”.
وقام كامل دياب وهو متخصص في الاقتصاد الزراعي، بتأسيس شركة بيكو بعد قدومه للقاهرة من أبو حمص البحيرة، وتستورد الشركة من الاحتلال الإسرائيلي أدوات الري وبذور تقاوي الموز والتفاح والبطيخ.
انفصال سيناء
ودعا نيوين في سلسلة مقالاته إلى انفصال سيناء، بحيث لا ترتبط بالدولة المصرية إلا في السياسة الخارجية فقط، مؤكدًا على:
اتباع سياسة مختلفة تجاه سيناء ذات المساحة الشاسعة.
استحداث وظيفة حاكم سيناء لمدة ست سنوات، بصلاحيات تتجاوز مهام المحافظ.
إتاحة الحرية لحاكم سيناء لإقامة النظام الأفضل للحكم المحلي الذي يحقق الاستقرار.
تكون وظيفة الحاكم مستقلة تماما عن بيروقراطية القوانين السائدة في الاستثمار، وفي استخدام الأراضي مثلا، اهتداء بنماذج ناجحة مثل سنغافورة أو ماليزيا.
حسن نواياه.. منتقدا من يرفعون شعار “سيناء خط أحمر”، واتهمهم بالرغبة في أن تظل سيناء مهجورة وملعبا مفتوحا للجماعات المتطرفة والصفقات المشبوهة.