مصر
خلال مباحثات بالقاهرة.. مصر تطالب “الجهاد الإسلامي” وقف التصعيد مع إسرائيل

التقى أمس السبت في القاهرة، الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة، مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، لبحث عدة قضايا فلسطينية.
وصرح داود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد لوكالة الأناضول: “إن من القضايا التي تم بحثها خلال اللقاء ملف إعمار قطاع غزة والحصار الإسرائيلي المفروض عليه، والأسرى”.
حركة الجهاد الإسلامي
وتابع قائلاً: “اللقاء تناول كذلك تطورات الملف الفلسطيني والصراع مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وأوضح شهاب أن “أجواء إيجابية خيمت على اللقاء، وعكست الحرص المتبادل على تحقيق أهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني”.
وخلال اللقاء “استعرض رئيس المخابرات المصرية جهود بلاده في إعمار قطاع غزة، وتخفيف الحصار الإسرائيلي، وتسهيل حركة السفر عبر معبر رفح البري”، بحسب شهاب.
وأعرب شهاب، عن تقدير حركته “للجهود المصرية في متابعة ملف إضراب أسرى الحركة عن الطعام في السجون الإسرائيلية”.
التصعيد مع إسرائيل
في الوقت نفسه، نقلت قناة “العربية” السعودية عن مصادر قولها إن القاهرة تعهدت لحركة “الجهاد” بالتدخل لتحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين، لاسيما أسرى الحركة، وفي المقابل طلب المصريون من الحركة عدم التصعيد مع إسرائيل.
وأضافت المصادر أن حركة “الجهاد” طالبت مصر بالضغط على إسرائيل لتحسين أوضاع أهالي غزة.
يذكر أنه يعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعا معيشية صعبة، جراء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع، منذ عام 2007.
وفي 22 أكتوبر، علق أسرى “حركة الجهاد الإسلامي” في السجون الإسرائيلية، إضرابهم عن الطعام الذي خاضوه بعد 9 أيام احتجاجا على “الإجراءات القمعية” التي تُتخذ بحقهم.
والأربعاء، بدأ وفد من حركة “الجهاد الإسلامي”، زيارة إلى القاهرة؛ لبحث تطورات الأوضاع في فلسطين.
وقالت الحركة، في بيان مقتضب، إن الزيارة تتم بدعوة رسمية من الجانب المصري لإجراء مباحثات حول “تطورات الأوضاع في فلسطين”.
وتقوم القاهرة بجهود وساطة بين إسرائيل والفلسطينيين، لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة الذي بدأ سريانه فجر 21 مايو الماضي بوساطة مصرية، بعد مواجهة عسكرية استمرت 11 يوما.