قرر محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الأحد، وقف الداعية “عبدالله رشدي” إمام وخطيب ثان بإدارة أوقاف القاهرة، عن الخطابة، وإحالته للعمل بوظيفة إدارية كباحث دعوة ثان لمدة عام.
وقف عبدالله رشدي
وقالت وزارة الأوقاف في بيان، إن الوزير قرر عرض أمر نقل المذكور على لجنة الموارد البشرية للنظر في أمر نقله بصفة نهائية.
وعلق عبد الله حسن، المتحدث الإعلامي باسم وزارة الأوقاف، على القرار قائلًا:
“عبد الله رشدي استغل صفحته الرسمية على الفيسبوك ونشر بعض التدوينات بالمخالفة لقرار وزير الأوقاف فقرر إحالته إلى باحث دعوة حتى لا يتمكن من صعود المنبر مرة أخرى”.
رد عبدالله رشدي
من جانبه علق عبدالله رشدي على قرار منعه من صعود المنبر، وكتب على صفحته على الفيسبوك:” أصدرت وزارة الأوقاف قراراً بتحويلي للعمل الإداري في 2017 وتقدمت للقضاء الإداري طالبا إلغاء ذلك القرار، فصدر حكم قضائي بوجوب عودتي لعملي إماماً وخطيباً وإلغاء القرار الصادر عن وزارة الأوقاف بتحويلي للعمل الإداري”.
وتابع قائلًا:”منذ ستة أشهر أصدرت الوزارة قراراً بمنعي من أداء مهامي الدعوية، هكذا دون تحقيق، وبعد صدور القرار، أُحِلْتُ التحقيق، فطلبت إحالة التحقيق للنيابة الإدارية، فأُحيلَ، ولازال جارياً تحت نظر عدالة المستشارين في النيابة الإداريةِ”.
وأضاف: أبلغني المحامي بأنَّ الوزارة طعنت على ذلك الحكمِ السابقِ الصادرِ لصالحي في القضاء الإداري، فرفض القضاء الإداري طعنهم وأَيَّدَ الحكم الصادر لصالحي، قبل أيام”.
وحول التحقيق معه، قال رشدي: “أرسلت لي الوزارة أمس، وذهبت للجلوس مع بعض المشايخ الفضلاء، فوجدتهم يستفسرون أموراً كصورة لي أحمل فيها أسداً على كتفي، هل هو أسد حقيقي؟ وكيف اجترأتَ على حمله؟ ولماذا تضع هذه الصورة على صفحتك، ولماذا تظهر في ڤيديوهاتك ترتدي تيشيرتات”.
وتابع: “فقلت لهم أما الأسد فحقيقي، وأما الاجتراء على حمله فلم أَخَفْ، وأما الصورة فقديمة منذ ست سنوات تقريباً، وهذه صفحتي الشخصية ولست أتحدث باسم أحدٍ ولا قلت حين حملتُ الأسد إنني أحمله نيابةً عن الوزارة أو باسمها”.
واستطرد بالقول: “وأما التيشيرتات، فليس في الشرع ما يحرم لبس التيشيرت والتصوير به، بل كل الناس يلبسون ملابسهم كما يحبون في غير أوقات عملهم الرسمية”.
واختتم عبدالله بيانه بالقول: “سلمت على أصحاب الفضيلة وانصرفت ولم يجر فتحُ أي تحقيق رسميٍّ قانونيٍّ معي حفي تلك الجلسة وحتى الآن..على أثر ذلك قامت الوزارة اليوم-مشكورةً- بإحالتي للعمل الإداري مرةً أخرى!”
وأضاف: “ثابتون على مقالاتنا لا نبدل منها شيئاً إن شاء الله، وليس لنا إلى غير الله حاجةٌ ولا مذهبٌ”. ، يذكر أن عبد الله رشدي محسوب على تيار مؤيدي السيسي و الانقلاب.
زر الذهاب إلى الأعلى