مصر

الأوقاف تمنع نجل الشيخ محمد حسين يعقوب من الإمامة والخطابة

أكد علاء الدين يعقوب، نجل الداعية “محمد حسين يعقوب”، أن وزارة الأوقاف قررت منعه من الخطابة والإمامة، دون إبداء أي سبب.

وقال علاء يعقوب في تغريدة على تويتر: “بفضل الله لم أرتكب مخالفة واحدة طوال سنوات عملي بالأوقاف والكل يشهد بذلك، أنا أسير على الكتالوج”.

وتابع قائلاً: “الحمد لله على كل حال”.

من جانبها زعمت مصادر أمنية أن سبب الإيقاف، هو أن نجل الشيخ يعقوب كان يعمل إمام مسجد عباد الرحمن بمدينة السادس من أكتوبر، وأن وزارة الأوقاف رصدت مخالفات لإمام المسجد أبرزها عدم التزامه بتوقيت خطبة الجمعة، وتجاوزه المدة المقرر من الوزارة.

منع علاء يعقوب من الخطابة

وكان نجل الداعية السلفي أصدر بيانا لتوضيح شهادة والده، وقال إنه “تم تحريف أقوال والده، خلال جلسة الشهادة في القضية”، نافيا “تبرؤ يعقوب من المتهمين في القضية، وأنهم تلاميذه.

مؤكدا أن والده لم يواجههم حتى يقول:أنا أعرفهم أو لا، ولم يحدث أي حديث مباشر بينهم، ولا بينه والمحكمة في هذا الأمر، بالتالي لم يتبرأ منهم، ولم تأت سيرتهم، فضلا عن أن المتهمين في القضية لا يعتنقون فكر داعش”، حسب قوله.

وأضاف: “قالوا إنه تبرأ من السلفية، وقال عن نفسه: أنا حنبلي ولست سلفيا، هذا كلام غير صحيح؛ لم يقل أنا لست سلفيا، بل حينما سألته المحكمة هل أنت سلفي قال: نعم، أنا سلفي، ولما سأله القاضي عن مذهبه، قال أنا حنبلي، ولم يقل أنا لا أعرف شيئا عن السلفية، بل شرحها ووضح مفهومها، لكن حينما سئل عن السلفية التكفيرية قال لا أعرف عنها شيئا، بالتالي لم يتبرأ من السلفية كما يقال”.

وتابع: “قالوا إنه تبرأ من علمه وهذا غير صحيح، بل إنه قال عن نفسه أنا لست من العلماء، أنا داعية أخاطب عامة الناس، وهذا لا يعني أنه تبرأ من علمه”.

واستكمل: “والدي لم يتبرأ من نفسه ولا كلامه ولا منهجه وعلمه وتلاميذه، وشهادة الشيخ كلها ستكون متاحة على اليوتيوب بالصوت والصورة”.

شهادة محمد حسين يعقوب

وجاء منع علاء الدين يعقوب من الخطابة بعد أيام من شهادة والده في المحكمة في القضية المعروفة إعلاميا بـ”داعش إمبابة”.

وقال الشيخ يعقوب خلال اعترافاته، وهو على كرسي متحرك أمام المحكمة، إن “سيد قطب شاعر وأديب في الأساس، ولم يتفقه في علوم الدين ولم يتعلم على يد شيخ”.

وعقب الجلسة، تقدم محامي تابع للأجهزة الأمنية ببلاغ للنائب العام، ضد الشيخ محمد حسين يعقوب لاتهامه بغسيل الأموال، والزواج بأكثر من 20 فتاة عذراء.

وادعى البلاغ أن يعقوب قسم المجتمع إلى فئات، يتقاسمها مع دعاة “إرهاب” آخرين، هما أبو إسحاق الحويني واسمه حجازي شريف، ومحمد حسان” بحسب زعم البلاغ.

وأوضح المحامي في بلاغه “أن الشيخ يعقوب تربح من ممارسة الدعوة وبيع الخطب وإعلانات الفضائيات وقبول هدايا وتبرعات المريدين رغم كونه ممنوع رسمياً من الخطابة”.

في الوقت نفسه، قام الداعية بغلق موقعه الإلكتروني و صفحته الرسمية على اليوتيوب، ما اعتبره الصيدلي القبطي هاني سامح، في بلاغ للنائب العام محاولة للتلاعب وإخفاء أدلة إلكترونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى