Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2022-02-08 15:23:12Z | |
هاجمت جماعة “الإخوان المسلمين”، تصريحات ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، والتي قال فيها أن الجماعة “زرعت الفكر المتطرف في المنطقة منذ ستينات القرن الماضي”.
الإخوان تهاجم ابن سلمان
وقال الناطق باسم الجماعة، أسامة سليمان، في تغريدة على موقع تويتر: “تابعنا تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لصحيفة (ذي أتلانتك) وفاجأتنا تصريحاته”.
وأضاف قائلاً: “الثابت تاريخيًا أن جماعة الإخوان المسلمون، هي جماعة وسطية معتدلة وقفت دوما ضد الإرهاب والتكفير والتطرف، وأدت دورًا بارزًا في الحفاظ على مقدرات الشعوب وحماية المجتمعات والشباب من التطرف”.
تابعنا تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لصحيفة (ذي أتلانتك) وفاجأتنا تصريحاته. فالثابت تاريخيًا أن جماعة "الإخوان المسلمون" هي جماعة وسطية معتدلة وقفت دوما ضد الإرهاب والتكفير والتطرف، وأدت دورًا بارزًا في الحفاظ على مقدرات الشعوب وحماية المجتمعات والشباب من التطرف pic.twitter.com/I8FvpD1cA1
وتابع قائلاً: “الغلو حتى في أحلك اللحظات التي مرت بها، وتشهد على ذلك مواجهتها لفتنة التكفير منذ الستينات.. ومع رفضها التام لكل انحراف عن صحيح الدين فإن جماعة “الإخوان المسلمون” ستظل على عهدها مستعدة للحوار المباشر وإزالة المخاوف حتى يتبين الجميع حقيقة مواقفها قولًا وعملًا”.
والغلو حتى في أحلك اللحظات التي مرت بها، وتشهد على ذلك مواجهتها لفتنة التكفير منذ الستينات. ومع رفضها التام لكل انحراف عن صحيح الدين فإن جماعة "الإخوان المسلمون" ستظل على عهدها مستعدة للحوار المباشر وإزالة المخاوف حتى يتبين الجميع حقيقة مواقفها قولًا وعملًا.
وكان ولي العهد السعودي، قد زعم في تصريحات صحفية، مع مجلة أتلانتك الأميركية، أن “جماعة الإخوان المسلمين لعبت دورا كبيرا وضخما في صناعة التطرف”.
وقال في المقابلة: “عندما تتحدث إلى الإخوان لا يبدون وكأنهم متطرفون، ولكنهم يأخذونك إلى التطرف”.
وأضاف قائلاً: “على سبيل المثال، أسامة بن لادن والظواهري كانا من الإخوان المسلمين، وقائد تنظيم داعش كان من الإخوان المسلمين، ولذلك تعد جماعة الإخوان المسلمين وسيلة وعنصرا قويا في صنع التطرف على مدى العقود الماضية”.
يذكر أنه في ذات المقابلة، أكد ابن سلمان أنه يسعى لعلاقات مع إسرائيل.
وقال ولي العهد السعودي: “إننا لا ننظر إلى إسرائيل كعدو، بل كحليف محتمل في العديد من المصالح، التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معاً”.