أعلن طلعت فهمي، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين بمصر، أمس الإثنين 14 سبتمبر، أن إبراهيم منير، نائب المرشد العام، صار المسؤول الأول بالجماعة، وذلك عقب أسبوعين من إعلان الأمن المصري، اعتقال د. محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للإخوان المسلمين.
الإخوان يعلنون قيادة جديدة
وذلك في مداخلة هاتفية مع فضائية “وطن”، عقب صدور بيان من منير يتحدث عن “بدء مرحلة جديدة” للجماعة.
وذكر طلعت فهمي أن “إبراهيم منير” نائب المرشد لشئون الخارج، أصبح المسؤول الأول عن إدارة الجماعة، وفق لوائح وتقاليد الجماعة وأعرافها.
كما نفى المتحدث باسم الجماعة أن يكون في لائحة الجماعة ما يمنع أن يكون القائم بأعمال المرشد مقيم خارج مصر.
محمود حسين
وأكد فهمي أن الأمين العام محمود حسين، مستمر في موقعه.
وأضاف فهمي أن “بيان منير واضح، هناك مرحلة جديدة سوف نتعامل معها، وهو ما نعمل عليه جميعاً، وعندما تصل لترتيبات المرحلة ستعلم الجماعة أفرادها بها في الوقت المناسب”.
وذكر أن الجماعة لم تكن تدار بشكل فردي بأي حال من الأحوال وفي أي وقت، وإنما أداء العمل يتم بشكل جماعي، مضيفا أن الدكتور محمود حسين ما زال مستمرا في منصبه كأمين عام للجماعة، نافيا ما تردد عن تشكيل لجنة لإدارة شئون الجماعة.
وكان منير قد أكد، في بيان مساء الإثنين، أنه تقرر “بدء مرحلة جديدة” في عمل الجماعة، قال إنها في ظل ظروف عديدة بينها توقيف عزت، مضيفاً: “بعد الاستعانة بالله سبحانه وتعالى، وأخذ المشورة، فقد تم ترتيب عمل الجماعة بما يكافئ متطلبات المرحلة القادمة”.
كان موقع رصد قد أعلن انفراده بخبر عن تغييرات جذرية تطال قيادة الجماعة، منها :
١- إلغاء منصب الأمين العام للجماعة .
٢- تشكيل لجنة إدارية عليا لإدارة شؤون الجماعة تضم عدد من رموز الجماعة من بينهم الدكتور حلمي الجزار وبرئاسة نائب المرشد العام.
٣- تعمل اللجنة على وحدة الصف ولم الشمل.ع.م
