أثارت تصريحات مجدي عاشور مستشار المفتي شوقي علام، وأمين الفتوى بدار الإفتاء جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن زعم أن الصداقة بين الرجل والمرأة خارج إطار الزواج “لا شيء فيها”.
الصداقة بين الشاب والفتاة
وأيّد مجدي علام في فتواه الصداقة بين الرجل والمرأة “بشرط حفاظ الرجل على زميلته أو صديقته كالحفاظ على أخته وعدم إيذائها في مشاعرها”.
وجاءت تصريحات عاشور خلال رده على سؤال عن رأي الدين بشأن الصداقة “الصحبة بين الولد والبنت”.
وأضاف أنه “لا يوجد حلال أو حرام مطلق إلا في الأشياء القطعية مثل الغش والكذب والزنا، ولكن في الأمور الظنية قد تكون حلالًا أو حرامًا”.
وأحل مستشار المفتي خروج الشاب والفتاة سوياً بشرط التواجد فى الأماكن العامة.
تعطر النساء عند الخروج
وتبيح الإفتاء فى عهد شوقي علام الذي مد له الرئيس السيسي عاماً جديداً الحرام وتحرم الحلال، أملاً فى إرضاء القيادة السياسية، التي تكون بها مع الأوقاف جبهة ضد شيخ الأزهر احمد الطيب.
ففي واحدة من آرائه المثيرة للجدل، قال شوقي علام، مفتي الديار المصرية، وأحد المقربين من الأجهزة الأمنية، إن تعطر المرأة يدخل فى نطاق التحضر.
واعتبر نقد سياسات الدولة ومعارضتها، شائعات وأن الإنسان مسؤول عن كل كلمة ينطق بها .. وسيكون مسجلًا يوم القيام .
و شدد المفتي على أن من يعارض فكرة الحفاظ على الدولة هم عبارة عن أشخاص وجماعات يريدون هدم مصر ومن يفعل ذلك قد نزعت منه القيم والرحمة.
وفى تعليقه على الفتوى قال عبد الله رشدي لا يوجد في الشرع ما يُسمَّى بالمصاحبة بين الشباب والفتيات؛ المُباح هو تعامل الرجل والمرأة في حدود ما تقتضيه الحاجةُ من عَمَلٍ ونحوِ ذلك، أما أن يخرج الشاب بفتاةٍ يُجالسها في المقاهي ويتسامران بدعوى الصداقة فذلك فِعلٌ مُحرَّمٌ، لا يقبله على ابنتِه إلا رجلٌ حُرِمَ معانيَ الرجولةِ.
