مصر

 الإفراج عن سلسبيل الشويخ واستمر إخفاء والدها بعد عرض والدتها على النيابة

أفرجت السلطات الأمنية، عن سلسبيل الشويخ شقيقة المعتقل عبدالرحمن الشويخ، بعد 4 أيام من الإخفاء القسري، عقب اعتقالها برفقة والدها ووالدتها، لاستغاثة الأم من انتهاكات يتعرض لها ابنها في السجن، وكانت الأم قد عُرضت على النيابة وقضي بحبسها على ذمة التحقيقات، وتم ترحيلها إلى سجن القناطر، فيما يظل الأب قيد الإخفاء القسري حتى الآن.

الإفراج عن سلسبيل الشويخ

وبخلاف الإفراج عن سلسبيل الشويخ، 18 عاماً، استمرت قوات الأمن الوطنى بالقاهرة فى الإخفاء القسرى للشيخ جمال متولى الشويخ، 65 عاما، على المعاش، بعد تحويل السيدة هدى عبد الحميد، 55 عاما، لسجن القناطر.

وكان قد تم اعتقال الأسرة، فجر يوم الاثنين الماضى من منزلهم بمدينة 15 مايو بمنطقة حلوان.

وكانت قوات من الأمن الوطني قد اقتحمت شقتهم السكنية، وقامت بتصويرهم، بملابس نومهم، واقتادتهم إلى مكان مجهول، يعتقد أنه مقر الأمن الوطنى بالمعصرة.

وظهرت الأم الأربعاء الماضي، فى نيابة أمن الدولة العليا على ذمة القضية 900 لسنة 2021 أمن دولة عليا، ليتم التحقيق معها بتهمة الانضمام إلى جماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة تتعلق بتعرض ابنها عبد الرحمن الشويخ للتعذيب والاعتداء الجنسى داخل محبسه على أيدى رجال الأمن بسجن المنيا شديد الحراسة.

اعتقال أسرة عبد الرحمن الشويخ

و تم اعتقال والدة الشويخ السيدة، “هدى عبدالحميد”، وذلك بعد فضحها جريمة تعرض نجلها للإغتصاب على يد قوة أمنية فى سجن المنيا، ونشرها استغاثة، وهي تبكي على صفحتها  وتدعو لإنقاذ ابنها.

ويعتقل النظام المصري عشرات الأسر بأكملها، فيما قضى الطفل براء عمر سنتين رهن الإخفاء القسري مع والدته منار عبد الحميد المعيدة بعلوم طنطا، وكان لا يتجاوز حينذاك الشهر التاسع من عمره.

اغتصاب عبد الرحمن الشويخ

وكان المعتقل عبد الرحمن الشويخ، قد كشف فى رسالة مسربة، عن تعرضه للإغتصاب بتعاون بين سجين جنائي، و10 من أفراد الأمن، على مرأى ومسمع مئات النزلاء.

وأكد عبد الرحمن الشويخ في رسالته تعرضه للتعذيب بعد نقله للحبس الانفرادي. وسرقة أمواله التي في الأمانات، ومن ثم اغتصابه.

وكشف الشويخ أن الجناة فى سجن المنيا، هم  محمد حمدين، الضابط بسجن المنيا، وأمين الشرطة عمران. والمخبرين حسين، وأشرف، و6 عساكر من قوة السجن، مع المسيَّر الجنائي: علاء ناجي (أبو ماندو).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى