شهدت شوارع القاهرة والمحافظات، خلال الأيّام القليلة الماضية، حالة من الاستنفار الأمنيّ وانتشار للقوّات الأمنيّة.
وتقول مصادر رسمية أن الهدف من الاستنفار تأمين الكنائس وبعض المساجد والمنشآت الاقتصاديّة الهامّة، قبل بدء احتفالات رأس السنة الميلاديّة وعيد الميلاد.
لكن مصادر مقربة من الأمن قالت أنه يأتي استعداداً لذكرى 25 يناير، والتي تأتي مختلفة هذا العام، بعد التوتر الذي شهدته مصر فى 20 سبتمبر، حيث خرج الناس فى 5 مدن كبرى للمطالبة برحيل السيسي ، إستجابة لدعوات الفنان والمقاول محمد علي ، والذي اتهم السيسي ودائرته المقربة بالتورط فى عمليات فساد واسع وتربح.
وتلى التظاهرات عمليات اعتقال واسعة طالت الآلاف ومئات النشطاء ، وتوسيع دائرة الاشتباه.
وحذر السيسي منذ تظاهرات سبتمبر بشكل أسبوعي منذ تظاهرات سبتمبر من الخروج ضده أو هدم الاستقرار.
ومنعت قوات الأمن أي تجمعات منذ 29 سبتمبر ، بما فيها حضور مباريات الكرة إلا فى نطاق ضيق، حال البطولات القارية، بينما لا يسمح إلا بـ 70 شخصاً فى المباريات المحلية كأقصى تقدير.
وشاركت قوّات من الجيش والمعروفة باسم “قوّات التدخّل السريع”، في التأمين مع قوّات الداخليّة.
وقال مسؤول المكتب الإعلاميّ في وزارة الداخليّة إنّ القوّات الأمنيّة تجهز حاليّاً لتأمين المنشآت الاقتصاديّة والكنائس في المحافظات، خصوصاً الكنائس التي سبق وشهدت أعمال عنف أو استهداف من قبل مسلّحين متطرّفين ، بحسب المونيتور.
وأضاف مسؤول المكتب الإعلاميّ : أنّه “سيتمّ أيضاً تأمين المساجد التابعة إلى التيّارات الصوفيّة.
وعن مشاركة قوّات من الجيش في التأمين، قال المسؤول : هناك تنسيقاً دائماً بين قوّات الجيش والشرطة مثلما حدث في الانتخابات السابقة، حيث يشرف الجيش إلى جانب الشرطة أيضاً على تأمين المنشآت”.
زر الذهاب إلى الأعلى