حقوق الإنسانمصر

شكاوى من الانتهاكات ضد المعتقلين فى الشرقية

كشف أحد معتقلي محافظة الشرقية، عدداً من الانتهاكات و المشكلات التي يعاني منها وزملاؤه داخل السجن.

الانتهاكات ضد المعتقلين فى الشرقية

 وتمنى أن يتخطى صوته أسوار السجن لتصل شكواه إلى من يهتم بأمر المساجين بالخارج، بحسب الشبكة المصرية .

وترصد رسالة المعتقل مع الانتهاكات الخطيرة التى تقوم به الاجهزة الأمنية المصرية بحق المعتقلين السياسيين وتتغاضى عنها النيابة العامة، ومنها: 

مأساة التدوير، والتخزين على مدار شهور فى محاضر وقضايا جديدة بتاريخ حبس  جديد .

وأضاف :”بعد كام جنحة وكام تخزينة يتعمل لنا محاضر أمن دولة عليا أو محاضر مجمعة أو محضر تمويل، وأقل مدة للمحضر ده سنتين وبرضو لو أخدت إخلاء سبيل وده صعب هتتخزن وهتدور “.

وألمح المعتقل إلى المعاناة التي يلقاها المعتقل خلال فترة الاختفاء القسري، لافتا إلى الإهانات اللفظية والجسدية، والمنع من الزيارة، أو رؤية الأهل، إضافة إلى الإمعان في الإذلال لدرجة يصعب معها النوم أو ممارسة الحد الأدنى من درجات الحياة الطبيعية.

واستعرضت الرسالة قضية حبس الفتيات على خلفية سياسية، وإذلالهن وأسرهن من خلال استبقائهن خلف القضبان لفترات طويلة خارج إطار القانون، وهو ما يستوجب استمرار الضغط على السلطات المصرية من أجل الإفراج عنهن وتخفيف تلك الضغوط المستمرة على الأسر.

 لم يتوقف الأمر عند الفتيات، فقد أكدت الرسالة وجود أسر كاملة داخل السجن قد تتكون من الأب وأبنائه وأصهاره، وما يترتب على ذلك من مآس داخل البيوت التي فقدت عائلها الوحيد وليس لها مصادر دخل أخرى، لتصبح في وضع مذر، وتستمر مأساة هؤلاء دون أدنى قدر من التعاطف أو المساعدة.

وتحدثت الرسالة عن الإهمال الطبى داخل السجن الذي يصل إلى حد التسبب في العجز الدائم وحالات الوفاة المستمرة، وطالبت بالعفو عن كل المحبوسين فوق سن الخمسين من أصحاب الأمراض، وأرباب الأسر، إضافة إلى الطلبة والشباب الذين يتعين خروجهم، وكذلك استمرار الحديث عن معاناة كل المعتقلين، وخاصة المعتقلين بمحافظة الشرقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى