مصر

وقفة أمام السفارة المصرية في بروكسل للمطالبة بالإفراج عن الباحث “أحمد سمير”

نظم عدد من الناشطين في منظمة “العفو الدولية”، الجمعة، وقفة احتجاجية، أمام السفارة المصرية في بروكسل، للمطالبة بالإفراج عن الباحث المعتقل “أحمد سمير”.

وحمل الناشطون صور للباحث المصري المعتقل، ولافتات كُتب عليها “الحرية لأحمد” بعدة لغات.

وأكد بيان صادر عن منظمة العفو الدولية، إن “سمير” محروم من أي اتصال بأسرته، ما يثير المخاوف على سلامته وصحته، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.

كانت نيابة أمن الدولة، قد قررت في 6 فبراير الماضي، حبس “سمير” احتياطيا، على ذمة التحقيقات في القضية رقم (65) لسنة 2021، حصر أمن دولة، وذلك بعد اخفاءه 5 أيام وتعذيبه في مقرات أمن الدولة.

وبحسب المحامي الحقوقي، نبيه الجنادي، وجهت النيابة لسمير، تهم “الانضمام إلى جماعة إرهابية على علم بأغراضها، و تعمد نشر أخبار وبيانات كاذبة، واستخدام حساب خاص على شبكة المعلومات الدولية بهدف نشر أخبار وبيانات كاذبة”.

الباحث أحمد سمير

كانت “الجبهة المصرية لحقوق الانسان”، قد أعلنت أن “سمير” أثبت أثناء التحقيق معه أمام النيابة تعرضه للتعذيب، خلال استجواب الأمن الوطني له، إذ قاموا بالتعدي عليه بالضرب بينما كان يتم سؤاله حول ما إذا كان منتميًا لـ”جماعة الإخوان المسلمين”، أو مجموعات “الأولتراس”.

كما أثبت أيضًا إخفاءه قسريًا عقب نقله بعد التحقيق من قسم التجمع الخامس إلى قسم التجمع الأول، ثم نقله إلى مقر الأمن الوطني في منطقة العباسية، قبل ظهوره اليوم في نيابة أمن الدولة.

وكان سمير قد عاد إلى مصر في 15 ديسمبر 2020 لقضاء إجازة الشتاء.

وفور وصوله إلى مطار شرم الشيخ الدولي، تم استيقافه والتحقيق معه من قبل شرطة المطار، قبل أن يتم إطلاق سراحه. وفي يوم السبت 23 يناير 2021.

وفي الساعة الثانية صباحًا اقتحم ضباط ملثمون ومسلحون من قوات الأمن المركزي منزل أحمد بالتجمع الأول في القاهرة، بدون إذن من النيابة العامة، وقامت بتفتيش المنزل، وتصوير بطاقات كل من كان في المنزل، وتحفظت على تسجيلات كاميرات المبنى.

ذهب أحمد طواعية، بناء على تعليمات الأمن لأسرته، إلى مكتب الأمن الوطني في يوم 1 فبراير، بمرافقة والده الذي ظل ينتظر إطلاق سراحه. لكن من حينها اختفى أحمد وانقطع التواصل معه.

وأحمد سمير 29 عاما، هو طالب ماجستير في الجامعة المركزية الأوروبية CEU بالنمسا، وقد عاد إلى مصر في عطلة دراسية لزيارة أسرته، وكان قد بدأ دراسته فيها في الأنثروبولوجيا والعلوم الاجتماعية في سبتمبر 2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى