عربي

التورط الإماراتي في حرب غزة: دعم إسرائيل وحديث عن المشاركة فى القصف

قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” (The Times Of Israel) إن الإمارات هددت حماس بعدم إتمام مشاريع بنية تحتية، إذا لم تحافظ حماس على الهدوء بالمنطقة”، في ظل التصعيد الأخير بين الحركة وباقي فصائل المقاومة والجيش الإسرائيلي.

التورط الإماراتي في حرب غزة

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إماراتي قوله “ما زلنا مستعدين وراغبين في تعزيز المشاريع المدنية بالتعاون مع السلطة الفلسطينية وتحت إدارة الأمم المتحدة في غزة؛ لكن شرطنا الأساسي والضروري هو الهدوء”.

وأضاف “إذا لم تلتزم حماس بالتهدئة الكاملة، فهي تحكم على سكان القطاع بحياة ملؤها المعاناة.. يجب على قادة الحركة أن يفهموا أن سياساتهم تلحق الضرر أولا وقبل كل شيء بشعب غزة”.

فيما يشن التيار المتصهين المحسوب على ولي عهد أبوظبي، مثل الداعية وسيم يوسف، وضاحي خلفان هجوماً إعلامياً على حماس والمقاومة، بدعم الكتائب والذباب الإلكتروني.

مشاركة إماراتية في القصف

وكانت معلومات قد تحدثت عن مشاركة إماراتية فى قصف غزة.

وتحدث مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن مشاركة طائرات إماراتية في قصف مدينة غزة ليلة الخميس 13 مايو 2021، إلى جانب طائرات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافوا أن أربع طائرات حربية اماراتية من نوع اف ١٦، خرجت من اليونان ، وتحديداً من قاعدة سودا، قصفت مدينة غزة مع القوات الاسرائيلية .

الحرب على غزة

و تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية منذ 13 أبريل الماضي جراء اعتداءات وحشية ارتكبتها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

من جهتها نفت الطيار الإماراتي الشهيرة، مريم المنصوري، ما نُشر في منصات التواصل الاجتماعي حول مشاركتها في قصف قطاع غزة بجانب الطيران الإسرائيلي.

وأقسمت المنصوري فى فيديو مصور، بأنها لم تلبس ثياب العيد؛ “حرقةً على ما يجري في غزة”.

الإمارات تساوي بين الطرفين

فيما ساوى وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بين الطرفين، الضحايا والجاني، وعبّر عن قلق بلاده البالغ إزاء ما دعاه “تصاعد أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين”، ودعا كل الأطراف إلى “اتخاذ خطوات فورية لوقف إطلاق النار، وبدء حوار سياسي” !!!.

وتقدم بن زايد بـ”خالص التعازي في جميع الضحايا (الإسرائيليين والفلسطينيين) الذين سقطوا، من جراء أعمال القتال الأخيرة”، بحسب زعمه !!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى