فشل الجيش المصري، أمس الاثنين، في اقتحام وتحرير 5 قرى في مدينة بئر العبد بشمال سيناء، والتي تسيطر عليها تنظيم “ولاية سيناء”، وتكبد خسائر كبيرة مادية وبشرية أدت لانسحابه.
انسحاب وتكبد خسائر
وأكدت مصادر سيناوية وشهود عيان انسحاب حملة الجيش التي حاولت اقتحام قرية تقع تحت سيطرة عناصر تنظيم “ولاية سيناء”، بمدينة بئر العبد، مؤكدين إن الانسحاب جاء بعد تكبد أفراد الحملة خسائر مادية وبشرية فادحة.
وقالت المصادر، إن قوات الجيش حاولت مجدداً اقتحام القرى من ناحية قرية رابعة والتوغل فيها، إلا أن تنظيم ولاية سيناء واجة الجيش، مستخدماً الأسلحة الخفيفة، والمتوسطة، ما أدى لوقوع خسائر بشرية ومادية.
وأوضحت المصادر أن الحملة العسكرية كانت مكونة من عشرات الآليات المصفحة وبمشاركة عدد كبير من القوات الخاصة، التي تم تعزيز المنطقة بها خصيصاً لمواجهة التنظيم.
كما شن الطيران الحربي المصري غارات مكثفة على القرى، ما أدى لتدمير عدد من منازل المواطنين دون الإبلاغ عن وقوع إصابات بشرية.
اشتباكات متفرقة
وفي وسط سيناء، وقعت اشتباكات بين تنظيم “ولاية سيناء” وحملة عسكرية مشتركة بين الجيش والمجموعات القبلية الموالية له.
كما أشارت المصادر إلى إن الحملة العسكرية التي حاولت دخول منطقة المغارة وسط سيناء تعرضت لهجوم مضاد من قبل تنظيم “ولاية سيناء”، ما أدى لوقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف الطرفين.
وأضافت قائلة: “الحملة العسكرية أنهت عملها بعد ساعات من انطلاقها نتيجة الاشتباكات”.
يشار إلى أن تنظيم ولاية سيناء، يسيطر من 3 أسابيع على خمس قرى غرب مدينة بئر العبد، وهي قرى رابعة، و قاطية، و اقطية، والمريح، والجناين.
