أعدم الجيش المصري والمجموعات القبلية المساندة مسنا مصريا في محافظة شمال سيناء بعد اعتقاله لساعات، بدعوى تعاونه مع تنظيم ولاية سيناء .
الجيش يعدم مسناً في سيناء
ونقلت العربي الجديد عن مصادر أن المجموعات القبلية نشرت مقطعا مصورا لمسن مصري اعتُقل في مدينة بئر العبد، أمس الجمعة، خلال مداهمات لملاحقة تنظيم ولاية سيناء.
وجاء في المقطع المصور حوار دار بين المسن المعتقل وأحد ضباط الجيش ، بحضور عدد من المقاتلين البدو المتعاونين مع الجيش، حول مشاركة الاحتلال الإسرائيلي الجيش المصري في حربه ضد التنظيم .
وانتشرت، اليوم السبت، صورة للمسن نفسه، يرتدي الثياب ذاتها التي ارتداها في مقطع الفيديو، ملقى على الأرض بعد قتله على يد الجيش والمجموعات القبلية المساندة له.
وبعد وقت قصير، حذفت المجموعات القبلية صورة المسن بعد قتله.
وأعدمت قوات الجيش المصري مواطنين مصريين في محافظة شمال سيناء من دون محاكمة أو وجه قانوني، بدعوى معاونتهم أو مشاركتهم تنظيم ولاية سيناء.
كانت منظمة هيومن رايتس ووتش، قد رصدت انتهاكات الجيش المصري فى سيناء فى تقرير بعنوان: “اللي خايف على عمره يسيب سينا!”
وثق التقرير الذي نشر فى 28 مايو 2019، كيف نفذ الجيش والشرطة المصريَّين اعتقالات تعسفية منتظمة وواسعة النطاق طالت حتى الأطفال، والإخفاء القسري، والتعذيب، والقتل خارج نطاق القضاء، والعقاب الجماعي، والإخلاءات القسرية – وهي الانتهاكات التي حاولت إخفاءها من خلال فرض حظر فعلي على أي رصد مستقل.
واضاف أنه من المحتمل أن يكون الجيش قد شن أيضا هجمات جوية وبرية غير قانونية قتلت العديد من المدنيين – بمن فيهم أطفال – واستخدم ممتلكات مدنية لأغراض عسكرية. بالإضافة إلى ذلك، قام بتجنيد وتسليح وتوجيه ميليشيات محلية، تورطت في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان مثل التعذيب، والاعتقالات التعسفية، وغالبا ما تستغل موقعها لتصفية حسابات شخصية.
زر الذهاب إلى الأعلى