عربي

ليلة دامية فى الحرب على غزة: تدمير أحياء بأكملها على رؤوس ساكنيها دون تحذير

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات إبادة على قطاع غزة خلال الليل، دون تحذير ما أدى لتدمير عدد كبير من الأبنية ،على رؤوس ساكنيها.

ليلة دامية فى الحرب على غزة

وأطلقت طائرات الاحتلال بعد منتصف الليل 10 صواريخ على 5 أبنية سكنية في شارع الوحدة بحي الرمال غرب مدينة غزة، ولحق بالمنطقة دمار هائل، طال الشوارع والمنازل التي تحولت إلى كتلة من الركام.

وقالت مصادر إن جيش الاحتلال استخدم طائرات إف 35 الامريكية المتقدمة الصنع فى غاراته ضد المدنيين بالقطاع.

وأضافت أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية لم تطلق أي صواريخ تحذيرية قبل قصف المباني السكنية.

وحوصرت عشرات الأسر نتيجة الهدم، وقالت فرق الدفاع المدني أنها تسمع صرخاتهم بين الأنقاض.

واستهدفت الغارات أيضا طرقاً رئيسية، ومنزلاً ومكتباً لرئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، ومنزلاً لشقيقه القيادي محمد السنوار، كما استهدفت منزلاً للقيادي خليل الحية، نائب مسؤول الحركة في غزة.

وقالت مصادر طبية إن عدد الشهداء والمصابين مرشح للزيادة، في ظل وجود عائلات بأكملها تحت أنقاض المنازل.
ذكر شهود أن بعض العالقين أسفل الركام اتصلوا بأقارب لهم لطلب النجدة.

100 غارة خلال ساعة

وشنت الزوارق الحربية والطيران الإسرائيلي أكثر من 100 غارة على القطاع خلال ساعة واحدة، بحسب وسائل إعلام.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تسمح بأن يكون “مجتمعنا اليهودي” مهددا بالهجمات…علينا أن نبقى يقظين وموحدين.. سنعمل كل ما هو مطلوب لإعادة الهدوء إلى شوارع إسرائيل”.

وأشارت إحصائية مؤقتة أن عدد الضحايا خلال 6 أيام من العدوان على غزة بلغ 145 شهيداً، بينهم 41 طفلاً و23 سيدة، إضافة إلى 1100 مصاب.

صواريخ المقاومة

من جهتها قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 10 إسرائيليين أصيبوا أثناء هروبهم إلى الملاجئ بعد إطلاق صواريخ من غزة.
وغطى مدى الصواريخ جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واستهدف القصف مدن ريشون لتسيون وهرتسيليا وبتاح تكفا في ضواحي تل أبيب، كما ترددت أنباء عن بلوغ الصواريخ منطقة هشارون شمال تل أبيب.

“حرب إبادة”

وجاء القصف الجديد فى “حرب الإبادة” بعد يوم على مجزرة ارتكبتها إسرائيل بحق عائلتين في مخيم الشاطئ، وراح ضحيتها 10 أشخاص، هم أم وأطفالها الأربعة، وأم أخرى وأطفالها الأربعة كذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى