كشفت مصادر مطلعة، أن وزارة الداخلية تدرس اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المحامي الحقوقي جمال عيد ، بعد قيامه بنشر معلومات، قالت الداخلية فى بيان أنها كاذبة ومضللة عن أوضاع السجون المصرية .
وزعمت المصادر أن جمال عيد قد عكف على اختلاق الأكاذيب، حول الأوضاع في مصر، بما لا يمت إلى الواقع بأي صلة.
ووصفه البيان بالإثاري.
الاعتداء على جمال عيد
كان الناشط الحقوقي، ورئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان “جمال عيد”، قد اتهم وزارة الداخلية فى 29 ديسمبر الماضي، بالاعتداء عليه بالضرب، وتلطيخه بالدهانات أمام منزله.
وشرح جمال عيد ما حدث له بالقول: “سيارات ملاكى بدون أرقام وضباط بالمسدسات واعتداء وإغراق بالبويه، بجانب منزلي، داخلية السيسي أصبحت عصابة، تسقط الدولة البوليسية”.

ونشر عيد صورة لوجهه وملابسه وهي ملطخة بالدهان موجهًا الاتهام للداخلية المصرية.
كما روى “طارق خاطر”، صديق “عيد” أحداث الواقعة على “فيسبوك”، قائلًا: “مره أخري استهداف جمال عيد،، حقير من أمر بالاعتداء، وأحقر منه من نفذوا الاعتداء”.
وتابع: “واسطة ٣ سيارات ملاكى بدون أرقام وعدد ١٢ شخص تم الإعتداء على المحامي الحقوقي جمال عيد أمام المركز الأولمبي بالمعادي بالضرب والطرح أرضاً والقاء علب البويه والألوان علي ملابسه وجسده”.
وأضاف: ” جميع المعتدين يرددون (أدبوه علشان يبطل / أدبه يا باشا) وتم تهديد جميع من حاول التدخل بالمسدسات التي يحملها أفراد العصابة الرسمية، منتهى الحقارة والبلطجة”.
وتساءل : .. أين الدولة ؟ وأين القانون؟ ومن يوقف العصابات الرسميه؟”.
واختتم قائلًا: “المطلوب إسكات صوته، وكيف يسكت عن الحق،، هل يتدخل وزير الداخلية أو النائب العام؟ هل؟”.
اعتداء بوليسي جديد
فيما أصدرت “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان”، بياناً حول واقعة الإعتداء، قالت فيه: “إعتداء بوليسي جديد على مدير الشبكة العربية جمال عيد ضرب، وإغراقه بالبويه من قبل ضباط مسلحين وسيارات بلا أرقام”.
وقالت الشبكة في بيانها: “إعتدى ضباط مسلحون اليوم على جمال عيد مدير الشبكة العربية بالضرب بالقرب من منزله، وقاموا بإغراقه بالبويه، وتهديد جيرانه والمواطنين الذين حاولوا الدفاع عنه بإشهار مسدسات في وجوههم”.
وأضاف بيان الشبكة: “أمرهم نفس الضابط بتصوير جمال عيد عدة صور، وهو ملقى أرضاً أثناء إغراقه بالبويه وأثناء ضربه، وكأنهم يحصلون على دليل على قيامهم بالمطلوب منهم”.
وقال جمال عيد: “أعتقد أنهم لا يريدون تكرار فضيحة قتل جوليو ريجيني تعذيباً، فراحوا يعتدون المرة تلو الأخرى عليَ، لمعاقبتي وإسكاتي عن ممارسة عملي الحقوقي وإيقاف إنتقادي المتكرر لإنتهاكات حقوق الإنسان الوحشية”.
زر الذهاب إلى الأعلى