مصر

الزبون السخي: لماذا تبيع أوروبا السلاح لمصر رغم انتقادها أوضاع حقوق الإنسان؟

منصة ميدان

تساءلت منصة “ميدان” الشبابية، عن السبب وراء استمرار دول الاتحاد الأوروبي في تصدير السلاح إلى نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الرغم من الإدانات الأوروبية المستمرة لأوضاع حقوق الإنسان في مصر.

وأشارت المنصة، إلى أن البرلمان الأوروبي كان قد أصدر قرار يدين أوضاع حقوق الإنسان في مصر ويدين فيه عدم امتثال دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي لدعوة وقف صادرات الأسلحة وتكنولوجيا المراقبة لمصر التي تسهل الهجمات على النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان.

الأسباب

وحول أسباب عدم امتثال بعض دول الاتحاد الأوروبي لقرار البرلمان، قالت المنصة في تغريدات متتابعة على موقع تويتر:

1 – السيسي زبون سخي

بحسب المنصة، تتهافت دول أوروبية على رأسها فرنسا والمانيا وبريطانيا وايطاليا، لكسب ود السيسي باعتباره زبونا سخيا.

حيث أبرمت مصر صفقات سلاح بمليارات الدولارات وضعتها في المرتبة الثالثة عالميا ضمن اكبر مستوردي السلاح.

2 – حامي حما أوروبا

تقول المنصة: منذ قدوم السيسي إلى سدة الحكم، حذر دول أوروبا في أكثر من مناسبة من تمدد البؤر الارهابية في الشرق الاوسط في حال عدم مواجهتها واتساع دائرتها لتصل إلى أوروبا.

3 – استثمارات بالمليارات

أوضحت ميدان، أن النظام المصري ركز منذ استحواذه على السلطة، على منح كبرى الشركات الاوروبية حصصاً من الاستثمارات في مصر لربط مصالحه بمصالحهم مثل (سيمنز وايني واورانج وداسو).

4 – تركيا عدو مشترك

بحسب المنصة، تشكل تركيا مصدر قلق كبير لكثير من دول الاتحاد الأوروبي وعلى رأسها “فرنسا واليونان”، وفي الوقت الذي تتفادى فيه دول أوروبا التصادم مع تركيا مباشرة، فإن مصر تعلن عن استعدادها لدخول حرب ضد تركيا.

 

5 – إسرائيل داعم قوي

توسط بنيامين نتنياهو مطلع 2019 لبيع غواصات ألمانية لمصر لأسباب تتعلق بأسرار إسرائيل وأمنها.

وتستفيد إسرائيل من علاقاتها بمصر باعتبارها تحافظ على الوازن الاستراتيجي في المنطقة.

وفي الختام، أشارت منصة ميدان إلى تصريحات الرئيس الفرنسي فرانسوا ماكرون عن أن مبيعات الاسلحة الفرنسية لمصر “لن تكون مشروطة بتحسين وضع حقوق الإنسان فيها”.

وتساءلت المنصة في الختام، “هل تستطيع مصر الاستمرار في دفع ثمن الصمت الأوروبي؟”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى