عربي

السجن 10 سنوات لجورج نادر مستشار بن زايد بتهمة اغتصاب الأطفال

أصدر محكمة أمريكية، أمس الجمعة، الحكم بسجن 10 سنوات، على  “جورج نادر” مستشار ولي عهد أبوظبي “بن زايد”، والصديق المقرب من ولي عهد السعودية “بن سلمان”، بعد إدانته بـ “حيازة مواد إباحية لأطفال، والمتاجرة بهم واستغلالهم جنسيًا”.

وقال صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن “المحكمة الفيدرالية بمدينة الإسكندرية، التابعة لولاية فرجينيا، أصدرت حكما بالسجن 10 سنوات بحق نادر (61 عاما)، وذلك بعد إدانته بحيازة مواد إباحية للأطفال، والاتجار بالجنس.

واعترف نادر أمام المحكمة بنقل طفل في الرابعة عشرة من عمره، من التشيك إلى الولايات المتحدة بقصد ممارسة الجنس معه، وذلك عام 2000″.

في الوقت نفسه تحدث الطفل الذي اعتدى عليه نادر جنسيًا والذي يبلغ من العمر الأن 31 عامًا أمام المحكمة، الجمعة عبر “فيديو كونفرنس” من التشيك، قائلا إن المتهم “سرق عمره بالكامل بعد الإساءة له جنسيا”، وتابع: “كرهت نفسي وأصبحت أشعر بالعار” لافتا إلى وجود ذكريات مؤلمة “سيحملها معه إلى الموت”.

وأضاف: “رؤية نادر يحاكم كانت مفيدة لاستعادة روحي وصحتي”.

جورج نادر

جاء الحكم بعد اعتراف جورج نادر في وقت سابق من العام الجاري امتلاك مواد إباحية عن الأطفال تصور الاعتداء الجنسي على قاصرين، واعترف بإحضار فتى قاصر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لممارسة الجنس في قضايا وقعت قبل الانتخابات الأمريكية العام 2016، وقبل الدخول في عالم ترامب ليعمل كمستشار غير رسمي لشؤون السياسات الخارجية وحضوره اجتماعات عالية المستوى.

وتعود قضية جورج نادر البالغ من العمر 61 عاما، إلى يناير العام 2018 عندما استوقفه عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” يعملون مع المحقق مولر في المطار بالعاصمة واشنطن، وعند معاينة هاتفه عثروا على العشرات من مقاطع الفيديو التي تظهر ممارسة الجنس مع أطفال قاصرين.

السجن 10 سنوات لجورج نادر مستشار بن زايد بتهمة اغتصاب الأطفال

وقال الادعاء الأمريكي، إن جورج نادر له تاريخ في التحرش بالأطفال، وواجه لأول مرة اتهامات في هذا الشأن العام 1984 إلا أن التهم اسقطت عنه.

واعترف في العام 1991 بنقل مواد إباحية عن الأطفال، وصدر بحقه حكم في التشيك العام 2003 لقيامة بدفع أموال لممارسة الجنس مع عدد من الفتيان القاصرين، بالإضافة إلى توجيه تهم لحيازته صورا لرُضّع يتحرش بهم جنسيا.

نادر الذي عمل مستشارًأ لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، واحد أقرب الأصدقاء الشخصيين لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يحاكم في قضية أخرى تخص ضخ أموال من الخارج لحملتي ترامب وكلنتون.

هذه الأموال بالطبع مصدرها الإمارات والسعودية، وجاءت من بن زايد شخصيا لكي يصل بترامب لسدة الحكم.

كانت مجلة “بوليتيكو” قد نشرت تقريًرًا قالت فيه أن نادر عمل وسيطا بين مستشاري ترامب وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وكذلك ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.

وأشار التقرير إلى أن نادر التقى في أغسطس 2016 بدونالد ترامب، ليعرض عليه الخدمة في حملته مع مؤسس شركة التعهدات الأمنية “بلاك ووتر” إريك برينس، والإسرائيلي جويل زامل، وهو صاحب شركة متخصصة في وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى